كان يحترق وهو على دكة الاحتياط، وكان يعتقد أن مشاركته ستغير مجرى المباراة، وكان حريصا على عدم التحدث للاعلام أو الفضائيات قبل وبين شوطي المباراة رغم أن الجميع تهافت عليه، لكنه حرك ذلك السكون بلغة فرحة عارمة داخل الملعب وبالتحديد عندما انتهت المباراة وتوجه للجمهور، والمحطة الأهم في حياة الجابر هي رفعه أول كأس هلالية كقائد هلالي، ومن المفارقات انه حمل كأس خليجي (15) مع المنتخب كقائد قبل أن يرفع الكأس مع الهلال كقائد.
المهم أن الجابر لم ينته رغم أن هناك من يصور نهايته كلاعب فقد حيويته وقوته داخل الملعب، لكن ذلك الاعتقاد بدده الجابر في نهائي كأس سمو ولي العهد، عندما قال كلمته، وحرك الملعب وساهم في زيادة الضغط على الأهلي ونتج عن ذلك هدف الشلهوب ليفوز الهلال باللقب وينتزعه من الأهلي.