عرض القادة العسكريون البريطانيون امس الخميس في البصرة العفو عمن يحملون السلاح شريطة تسليمه في اطار المساعي البريطانية الرامية لاعادة الهدوء للمدينة التي شهدت اعمال نهب واضطرابات منذ فرضت القوات البريطانية هيمنتها عليها في وقت سابق هذا الاسبوع والقيت المسؤولية عن هذه الاعمال على المجرمين الذين اطلق سراحهم من السجون في ثاني اكبر مدينة عراقية.
وخصص مكان لتسليم الاسلحة بالقرب من مجمع للقوات البريطانية على امل ان يسلم فيه الاهالي اسلحتهم والاسلحة الاكثر شيوعا بين الاهالي هي القاذفات الصاروخية والبنادق الآلية (اية كي 47) روسية الصنع. وشهدت بلدات اخرى مبادرات مماثلة بما في ذلك ام قصر.