DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صورة قديمة للطواف حول الكعبة

معهد خادم الحرمين الشريفين يبحث زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف والمسعى

صورة قديمة للطواف حول الكعبة
صورة قديمة للطواف حول الكعبة
أخبار متعلقة
 
يشهد المسجد الحرام دراسة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف والمسعى وذلك نتيجة للطفرة الاقتصادية التي يعيشها العالم الإسلامي ولازدياد اعداد المسلمين في العالم. وقد شهدت أعداد الحجاج والمعتمرين خلال العقود الماضية ازدياداً ملحوظاً إذ ارتفعت من 200 ألف في عام 1382هـ تقريباً الى أكثر من مليوني حاج تقريباً في عام 1422هـ وكذلك الحال بالنسبة إلى المعتمرين حيث وصلت اعداد المعتمرين إلى 000 ،600 معتمر من خارج المملكة خلال شهر رمضان 1423هـ. وقال الباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور محمد بن عبدالله ادريس تبعاً لهذا الازدياد المطرد في اعداد الحجاج والمعتمرين يشهد المطاف والمسعى ازدحاماً هائلاً خصوصاً في موسمي رمضان والحج ولمحدودية الحيز الفراغي للمطاف والمسعى وارتباط الحج بأيام محدودة فإن الطاقة الاستيعابية للمطاف والمسعى تبلغ ذروتها مما ينتج عنه التدافع والإعياء والسقوط. وأشار إلى ان الدراسة تكمن في النظر بإمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف والمسعى ولاستيعاب الزيادة المطردة في اعداد الحجاج والمعتمرين ضمن الحدود الشرعية والمكانية وذلك من خلال دراسة وتحليل الحيز الفراغي المتاح للمطاف والمسعى والتعرف على النواحي الشرعية المتعلقة بالمحددات المكانية للمطاف والمسعى ودراسة النظام الإنشائي للرواق العثماني والمسعى. وأضاف الدكتور محمد ادريس ان الدراسة وضعت بعض المعايير لتقييم المقترحات وبعض المحددات التي تساعد على تطوير المقترحات وتمثلت في مراعاة المحددات الشرعية والمكانية للمطاف والمحافظة على روحانية المكان وربط عنصر الشكل بالوظيفة (بالنسبة إلى المطاف) والاستفادة من الفرص المتاحة في المطاف مثل (الرواق العثماني، فراغ البدروم، الدور الأول للمسجد الحرام) والمسعى (ارتفاع سقف الدور الأرضي، سطح المسعى، ممرات المشاة المعلقة، ارتفاع جبلي، الصفا والمروة، وانخفاض بطن المسعى). وأوضح الباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج ان الدراسة اختتمت بتطوير عدد من التصورات المبدئية التي سوف تساعد على زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف والمسعى وتؤكد مبدأ الأمن والسلامة ومن أهم هذه التصورات بالنسبة إلى المطاف امكانية الاستفادة من الحيز الفراغي الذي يشغله الرواق العثماني وذلك باعادة إنشائه مع المحافظة على الشكل الحالي وربط أرضيته مع أرضية صحن المطاف وأرضية البدروم مع عمل ميول بسيطة باتجاه البدروم لفرق المنسوب ويساعد على راحة المصلين ويقلل من الضغط على مركز المطاف (الكعبة). وربط سقفه مع سقف الدور الأول ودراسة إمكانية انشاء مطاف علوي خلف القباب مع الاستفادة من الارتفاع في عمل دور يستخدم لطواف كبار السن والنساء والعربات يرتبط مع أرضية الدور الأرضي للتوسعة السعودية الأولى. وأشار إلى ان التصورات المبدئية لتوسعة المطاف انشاء مطاف هيدروليكي محاذ للرواق يرتفع وينخفض عند اللزوم ولا يؤثر في الشكل العام ويتم الوصول إليه من الدور الأول عند نقاط تماس دائرية مع الرواق. كما بين وكيل المعهد ان التصورات المبدئية للمسعى هي رفع بطن المسعى وإنشاء ممرات تربط الحرم بالساحة الشرقية تفصل تداخل حركة المشاة مع الساعين والاستفادة من الدور الأرضي في إنشاء دور لسعي كبار السن والنساء والعربات وتهيئة سطح المسعى بعد تغطيته وربطه بالمداخل والمخارج المناسبة. وأشار الباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور محمد ادريس الى ان حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهداً في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام مؤكداً ان الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف تسعى دائماً إلى تطوير خدمات المسجد الحرام والمساهمة في حل أي إشكال يقف أمام ضيوف الرحمن. ونوه الدكتور ادريس باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الاشراف على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وما يلقاه المعهد من دعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية.