DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إعلان يقود سامية لخدمة المعاقين

إعلان يقود سامية لخدمة المعاقين

إعلان يقود سامية لخدمة المعاقين
أخبار متعلقة
 
عن طريق الصدفة وخلال اطلاعي على صحيفتي المفضلة (اليوم) قرأت اعلانا يقول مطلوب مرافقة باص للعمل لدى احدى المدارس الفكرية للرعاية النهارية للاستفسار الاتصال على (800000000) - (50000000) برعاية السيد (....). اعجبني الاعلان وكنت بصدد البحث عن وظيفة فكرت قليلا لماذا لا اخوض تلك التجربة لعل فيها من الخير الكثير. نعم لقد تم اختياري لأكون (مرافقة باص) مع طالبات تلك المدرسة وعددهن لدي في الباص سيكون (ثمانية) طالبات بمختلف الاعمار. اليوم الاول لم استطع القدرة الكافية لمعرفة متطلبات تلك الوظيفة. اليوم الثاني اختلف اختلافا جذريا بدأت بالتعرف على اسماء الطالبات واحدة تلو الاخرى، وربما في اليوم الثالث انسى البعض مر الاسبوع فالآخر فوجدت نفسي اصفهن ليس بطالباتي وانما بفلذات كبدي (ببناتي) امازح تلك واعانق تلك وامسك بيد الاخرى واحيانا احملها، بدأت التعرف على بعض امهاتهن ازددت شرفا فوق شرف الشرف الالهي الذي وضعني لاخدم هذه الفئة بالذات وعسى ان يكون لي جزاء الخير ان شاء الله والشرف الآخر الا وهو المناط لي من قبل امهات البعض جزاهن الله عني خير الجزاء على ثقتهن بي، زهور احببتهن اشد الحب احسست معهن بغريزة الامومة والعطف والحنان بالبراءة نعم تلك الطفولة البريئة بمعنى الكلمة وبرغم ما أتلقاه من مصاعب في بعض الاحيان الا انني اصبحت كالام نعم فالام لا يمكن ان تغضب من ابنائها مهما بدر منهم من إيذاء لها، فأصبحوا جزءا من حياتي التي لا ارضى بأن تتجزأ ولاي سبب كان، ذلك كله كان من واقع تجربتي في تلك الوظيفة التي لم أكن اعلم عن احتياجاتها مسبقا. وبالرغم من الضغوط التي اسمعها وترن في اذني الى الآن وكلها ناتجه عن ذلك المبلغ الضئيل الذي اتقاضاه جراء عملي هذا مقابل ساعات العمل الشبه طويلة، ولكنني ومع تلك الضغوط، فأنني احببت عملي وتفانيت فيه طالبة بذلك وجه الكريم عز وجل. سامية - الدمام