DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البريطانيون يعززون قواتهم لضبط الفوضى والنهب في البصرة

البريطانيون يعززون قواتهم لضبط الفوضى والنهب في البصرة

البريطانيون يعززون قواتهم لضبط الفوضى والنهب في البصرة
أخبار متعلقة
 
قامت القوات البريطانية بتعزيز مواقع جديدة إلى الشمال من البصرة امس وتسعى في نفس الوقت إلى ضبط أعمال النهب التي انتشرت في ثاني أكبر مدن العراق. وقال مسئولون عسكريون ان الكتيبة الاولى في الفوج الملكي الايرلندي، وصلت إلى القرنة التي يقال انها موقع جنة عدن مكان خلق البشرية بعد أن عبرت نهر الفرات. واستقبل الاهالي القوات الايرلندية بالهتافات، ويسكن تلك المنطقة عرب الاهوار ممن عانوا الامرين تحت حكم صدام. وقال الناطق العسكري بلسان المجموعة الكابتن لوكوود ان القوات البريطانية تسعى لفرض بعض النظام على البصرة. وقال لوكوود في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من مقر القيادة المركزية في الدوحة: بالتأكيد لدينا التزامات بموجب القانون الدولي، وإني أكره جدا استخدام هذه الكلمة، قوة محتلة، لضمان استتباب الامن والنظام. وتبذل القوات مساعي لاقناع شرطة المدينة باستئناف مهامها. وقال لوكوود: إن عددا كبيرا من رجال الشرطة اختفوا. قائلا: نحن بحاجة لغرس الثقة لدى الاهالي في فلول قوة الشرطة الذين لم يفسدهم صدام حسين، لان يتقدموا للعمل مع قادة العشائر في إرساء القانون والنظام الضروريين لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم. ويقوم البريطانيون أيضا بالتنسيق مع زعيم قبلي ديني لم يحدد اسمه، سعيا لاقامة الهياكل المدنية لضمان النظام. واضاف ان الشيخ الذي لم يحدد اسمه سيشكل وجودا للقيادة في محافظة البصرة. مبينا: طلبنا منه اختيار لجنة من المجموعات المحلية، تمثل باعتقاده السكان المحليين. وقال لوكوود ان الاولوية هي تأمين المدينة حتى تستطيع وكالات الاغاثة الدخول إليها. وفي الايام القليلة الماضية، قامت جموع غير منضبطة بأعمال نهب في البصرة حيث سلبوا المباني الحكومية والمحلات التجارية، وتعرض فندق شيراتون لاعمال نهب شملت تجريده من تجهيزات وحتى البيانو الكبير الذي كان داخله، بينما كانت القوات البريطانية تطلق النار في الهواء في محاولة لضبط النظام. إلا أن الضباط البريطانيين شددوا على أن الحفاظ على النظام المدني ليس أولويتهم الاولى. وبدأ غواصون من الجيش عملية تفتيش تحصينات تحت الارض تم تعويمها بالمياه، بحثا عن أدلة على أسلحة كيماوية في مجمع يعتقد أنه كان مقر المخابرات لعلي حسن المجيد المعروف بـ علي الكيماوي ابن عم الرئيس العراقي. وقال الجيش البريطاني وصحفيون في البصرة ان المياه متوافرة في البصرة لكن جنود فرقة الهندسة يدرسون تجديد الانظمة القائمة. ويجري العمل مع إمدادات كهربائية متقطعة.