DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شعراء يُفشلون مشروع مجلة خاصة بالشاعرات

شعراء يُفشلون مشروع مجلة خاصة بالشاعرات

شعراء يُفشلون مشروع مجلة خاصة بالشاعرات
أخبار متعلقة
 
وافقت سيدة ثرية على تبني مشروع إصدار مجلة شعبية تهتم بالشعر الشعبي وترفع من خلالها الظلم الواقع على الشاعرات ( وينهن الشاعرات خمس ست عشر والباقي ما عندهن ما عند جدتي !!) حيث تتعرض قصائدهن للتهميش من بعض المحررين ... وقد أوكلت رئاسة تحرير تلك المجلة إلى شاعرة معروفة ، وتم اختيار طاقم العمل من الشاعرات والكاتبات والصحفيات .. واستبعد تماما الوجود الذكوري في تلك المطبوعة عدا وظيفتين تقرر الإعلان عنهما ليتم شغلهما من قبل الراغبين من الرجال . الوظيفة الأولى : سائق مهمته نقل الموظفات من الشاعرات والكاتبات والصحفيات من منازلهن إلى مقر المطبوعة .والثانية : مراسل ومهمته القيام بنقل الأوراق بين الموظفات ، ومراجعة الدوائر الحكومية والوزارات . وقد تقدم 250شاعرا يرغبون في شغل وظيفة مراسل .. و300 من الصحفيين والشعراء والكتاب الشعبيين لشغل وظيفة سائق .. وقد أرفق الراغبون بالعمل من صحفيين وكتاب مع طلب التوظيف .. صورهم وأرفق الشعراء صورهم وقصائد مدح في رئيسة التحرير وإشادة بهذه الخطوة التي أقدمت عليها كما أن البعض منهم كتب قصائد يوضح فيها مهارته في صنع الشاي .. وقد أبدى الجميع رغبتهم في التعاون مع المطبوعة بدون أي مقابل مادي .. وذيلوا طلباتهم بعبارات الرجاء والتمني بأن تحوز على رضا رئيسة التحرير , ومن عجائب الشعراء أن أحدهم سمى نفسه باسم ( مست..عار ) وارفق صورته الشخصية وصورة لعيون فتاه ( على باله أن المجله ستقوم بالنصب على القارئ ) ! وقد أصدرت رئيسة التحرير أوامرها لأسرة التحرير بفرز الطلبات واختيار المناسب والكفء لحمل هذه المسؤولية .. وبعد جهد مضن استمر ثلاثة أيام وقع الاختيار على خمسة من الشعراء والصحفيين والكتاب ، وتم الاتصال بهم لإجراء المقابلة الشخصية .. وفي اليوم المحدد لتلك المقابلة .. أقبل سعداء الحظ الذين وقع عليهم الاختيار ( كاشخين باللي على الحبل ) وكل منهم يمني نفسه بأن يتم اختياره .. وبعد انتهاء المقابلة وقع الاختيار على شاعر للقيام بوظيفة مراسل ، وصحفي للقيام بوظيفة ( سائق ) .. وعند خروج من وقع عليهم الاختيار من مبنى المطبوعة الذي كان يتجمهر حوله كل من تقدموا للوظيفتين قوبلا بهجوم عنيف ومحاولة للضرب ففرا إلى داخل المبنى الذي حوصر من قبلهم ( حسبي على بليسهم هالشعراء ) وانطلقت قصائد الهجاء وحلت محل قصائد المدح ... وخرجت الشاعرات واصبح الوضع سيئا للغاية حيث انقلبت المكاتب فوق تحت وكل شاعر وده يصير مراسل او سائق وفشل المشروع وتم تأجيله إلى أجل غير مسمى .