- مضى عام كامل على التكليف بمهام الاشراف على هذا الملحق العريق الذي يفخر بقرائه ويعتبرهم الوقود الرئيسي لكل أنشطته وبشعرائه الأوفياء الذين منحونا الفرصة لتقديمهم بكل فخر واعتزاز ومدوا يد التواصل ثقة في هذه الجريدة وهذا الملحق الذي لم يكن ليحقق ما حققه من نجاح ومكانة مرموقة بين صفحات الشعر في الصحف الأخرى لولا الجهد الذي بذله استاذنا الكبير خضير البراق الذي أوجد منذ أكثر من عشرة أعوام ركائز أساسية شكلت في مجملها ما يعتبر سياسة عامة للنشر في صفحات الملحق مازلنا نعتمد عليها حتى هذا الوقت لما نرى فيها من عوامل كفيلة بحفظ ماء وجه الشعر الشعبي وتقديمه على الصورة التي تليق به. لم نكن في يوم من الأيام ضد أحد بل على العكس كنا مع الجميع وللجميع نوجه أحيانا ونشجع أحيانا أخرى ونبرز كل ما هو جميل ولائق ونصارح من نرى انه بحاجة للمصارحة ومعرفة أخطائه. وفي الوقت نفسه كنا ومازلنا نسعد بمن يواجهنا بأخطائنا يقينا منا بأن ما يدفعه لذلك هو حرصه ومتابعته المستمرة لكل ما نكتب وننشر. لا ندعي الكمال ولكننا حريصون كل الحرص على الموازنة بين تطلعات متابعينا وقرائناوبين سعينا الكامل لجعل أجواء الشعر والصحافة الشعبية نقية الى الحد الذي يجعلنا راضين عن أنفسنا على أقل تقدير .
- عام كامل مضى شاركنا فيه الكثيرون مسيرة العمل الدؤوب بدءا من الزميلة حنين الشمال المشرفة على المساحة الخاصة بالشعر النسائي ( عطرها والكحل ) التي قدمت الكثير من الجهد لدعم الصوت الآخر وكانت دائمة الحماس للذود عن الشعر النسائي وابرازه لينال حقه من التقديم أسوة بالطرف الآخر , بالاضافة الى مشاركاتها الفاعلة في تحقيقات ومواضيع أخرى أثرت صفحات هذا الملحق . كما أن هناك العديد من الأخوة محرري مكاتب الجريدة في المناطق الاخرى الذين تواصلوا معنا بالعديد من التغطيات واللقاءات الصحفية المتميزة وأيضا مجموعة من الزملاء والقراء الذين يشاركون من حين لآخر بمواضيع ومقالات قيمة لها صلة بالشعر والأدب أمثال زميلنا صاحب القلم الرائع مجري آل عياف والكاتبة الرائعة أمل وقائمة طويلة من الأسماء لا يتسع المجال لذكرهم . كل من ساهم ولو بحرف واحد في هذا الملحق هو في الحقيقة شريك للنجاح ورفيق درب لن ننسى ما قدمه مهما كان.
- هي وقفة فرضتها هذه المناسبة وأردنا فيها تحيتكم وتحية كل متابع لنا ونجدها فرصة لنجدد فيها العهد الذي قطعناه على أنفسنا بأن نبقى أوفياء للشعر وأمناء على الكلمة الصادقة وأن نحافظ على مكتسابتنا الحقيقية و في مقدمتها أنتم قراء في وهجير ومتابعيه.