افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبدالعزيز عبدالله الدخيل أمس الثلاثاء الاجتماع الثامن للجنة عمداء ومسؤولى شؤون المكتبات فى الجامعات ومؤسسات التعليم العالى ومراكز البحوث بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفى بداية الاجتماع القى مدير الجامعة كلمة قال فيها انها لمناسبة كريمة ان نلتقى اليوم لتلمس اطر التعاون بين المكتبات الخليجية تلك الاطر التى اخذت تزداد اتساعا وتتعمق افكارا وتتبلور جهودا من خلال الاجتماعات التنسيقية المنتظمة التى تقوم عليها امانة لجنة عمداء ومسؤولى شؤون المكتبات وذلك للقيام بدراسة العديد من المواضيع التى تهمنا جميعا مما يسهم فى توطيد هذا التعاون ويمكننا من تسخير كل الامكانات والتقنيات المتاحة للارتقاء بالخدمات المعلوماتية التى تقدمها المكتبات.
ودعا الدكتور الدخيل فى كلمته المسؤولين عن المكتبات لأن يعوا اهمية رسالتهم السامية وان لا يدخروا وسعا فى السعى الى تحقيقها لاعداد جيل المستقبل الذى يعى قيمة المعلومات ويشارك فى صناعتها وصياغتها.
كما حثهم على بذل المزيد من المساعى لتفعيل توصيات هذه اللقاءات التى تنعكس بصور ايجابية على دعم البرامج الاكاديمية والبحث العلمى بالجامعات الخليجية.
بعد ذلك القى امين لجنة عمداء ومسؤولى شؤون المكتبات فى الجامعات ومؤسسات التعليم العالى بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور ابراهيم جاسم لورى كلمة اكد فيها ان نجاح اى مؤسسة تعليمية مرهون بتوافر عاملين اساسيين وهما وجود المدرس الجيد والمكتبة المناسبة وهنا تكمن اهمية لجنة عمداء ومسؤولى شؤون المكتبات ومدى المسؤولية الملقاة على عاتقها خصوصا اذا استعرضنا الاهداف التى يلزم تحقيقها والمتمثلة فى وضع السياسات العامة لمختلف الخدمات المكتبية وخططها المستقبلية ومتابعة تنفيذها ضمن اطار العمل المشترك.
وقال ان ما يدعو الى الارتياح هو التجاوب المستمر من قبل الاعضاء حيال المواضيع التى يتم طرحها ونقاشها واعتمادها ومن ثم وضعها حيز التنفيذ وحرصهم على التعاون مع امانة اللجنة فيما يتعلق بامور المتابعة وتزويدها بكل ما يتوفر من معلومات الامر الذى يمكننا من تأدية واجبنا كامانة على الوجه المطلوب قدر الامكان.
