عزيزي رئيس التحرير
كنت استغرب ما يكتب عن مركز ابن صالح الثقافي في عنيزة هذا الذي استغرب تحوله المفاجئ في نظري فبعد ان كانت سمعته في ناظري جميلة وناصعة ولا اصدق ما يقال عنه حتى قرأت ما كتب في هذه الجريدة يوم 23 من ذي القعدة 1423هـ بقلم الاخ صالح حمود الشبل عن الوثائق المؤلمة لديه عن هذا المركز ومانشر في هذه الجريدة ايضا يوم الاحد في 29/12/1423هـ بقلم نوال محمد الاحمد عن المكتبة النسائية (احد فروع المركز) وعلامات الاستفهام حولها والمرفق بها صورة فوتغرافية عنها اتت بما لايدع مجالا للشك عن وجود الفوضى في جمعية ومركز ابن صالح الثقافي ثم اثنى تلقيت رسالة من المواطن عطا الله بن محمد الجروان تحكي واقعا مريرا داخل هذا المركز بما فيه من مجاملات تقضي على وطنية المخلصين من ابناء محافظة عنيزة وكأنني اشعر من خلالها بان معالي الشيخ عبدالله بن علي النعيم صاحب فكرة المركز والمتبني لفكرته حتى اصبح حقيقة قائمة اقول ان معاليه لايرضى ان يقتل طموح المخلصين الذين يريدون لهذا المركز ان يكون شعلة بناء وثقافة.. لكنني على يقين بان معاليه لا يحيط بكل شيء عن المركز وما يكتب عنه وقد عمل المحسوبون على المركز سياجا منيعا بحيث لاتصله سلبيات المركز او ما ينشر عنه في الصحف.
ان المواطن عطا الله الجروان اخر ضحايا الاطاحة تمكن ببراعة ان ينقل صورة عن المركز وما يحدث فيه من فوضى عارمة لمعالي الشيخ النعيم لكن المحسوبين على مجلس الادارة اطاحوا به حتى يتراجع عن نقل ما يحدث داخل المركز كما كانت سابقتهم مع اشخاص سابقين على انني اريد ان اوضح نقطة رئيسة وهامة جدا وهي (ان الشاب عطا الله الجروان) لا يعرفني ولا تربطني به صلة لكن رسالته تلك وصلتني بالصدفة من حيث لا يشعر الاخرون.
والسؤال القائم الى متى يظل نزيف الايدي الوطنية يتساقط من المركز؟ الى متى يظل المخلصون يتفرجون على سقوطها؟ الى متى تظل المجاملات والمحسوبيات في المركز وغيره قائمة؟انني اناشد صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر امير منطقة القصيم ان يتدخل شخصيا لانقاذ الموقف والله الموفق.
سعود فرحان السويد - القصيم ـ جامعة الملك سعود