قال شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوى امس ان الجهاد من اجل ازالة النظام العراقى هو الذى يعتبر جهادا موضحا ان كل ظالم سواء كان مسلما او غير مسلم يتم مقاومته لان معاونة الظالم على ظلمه ظلم.
واضاف ان ما قام به النظام العراقى تجاه دولة الكويت من غزو هو ظلم وظلم وظلم وغدر وغدر وغدر ومقاومة الظالمين واجبة على كل مسلم.
وذكر ان النظام العراقى اقام حربا لثماني سنوات على ايران بدون مبرر وخسر ما خسر من الانفس والاموال ثم انقض على دولة جارة وهى الكويت دون اى وزن للوفاء مشددا على استحالة وقوف سماحته مع من بدأ الحرب.
واوضح ان دولة الكويت كانت ومازالت دولة تميل الى السلام والامان وان تكون علاقاتها بغيرها من الدول العربية والاسلامية طيبة ومبنية على الاخوة الصادقة وألا تكون مصدر مشاكل لاحد وهذا ما نراه من خلال تاريخ الكويت.
وايد ما قاله عميد كلية الشريعة فى جامعة الكويت الدكتور محمد الطبطبائى لهيئة الاذاعة البريطانية حول التفريق فى الحكم الشرعى بين النظام العراقى والشعب العراقى المسلم وعدم مشروعية الجهاد تحت راية حزب البعث ووجوب الوقوف مع اخواننا من الشعب العراقى المسلم.
واوضح انه استمع بنفسه الى المقابلة التى اجرتها هيئة الاذاعة البريطانية مع الدكتور الطبطبائي . قائلا سمعت كلاما حكيما ومعتدلا وشجاعا فى الوقت نفسه وأؤيده تماما فيما قاله.
وحول دعوات الجهاد التى يصدرها عدد من المفتين قال طنطاوى انا قلت كلاما واضحا ان الظلم ظلم سواء صدر من مسلم او من غير مسلم ، كل من يعتدى على غيره فهو ظالم ولا اقف لادافع عنه ويجب علي ان اقاوم الظالم لان القرآن الكريم والشريعة الاسلامية واحاديث النبى صلى الله عليه وسلم امرت بذلك فلا اقف الى جانب الظالمين فاذا لم يسمعوا الى النصيحة بعد نصحهم واستمروا فى طغيانهم فيجب الوقوف فى وجههم.
وقال ان باب الجهاد مفتوح ولا يستطيع احد ان يغلقه فهناك الجهاد للدفاع عن الدين والعرض والكرامة الانسانية ومن اجل نصرة المظلوم اما الارهاب فهو نقيض الجهاد والفرق بين الارهاب والجهاد كالفرق بين الظلمات والنور.