أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ان مراكز الرصد الموجودة في المنطقة الشرقية لم ترصد و لله الحمد حتى الآن اى تأثير بيئي ناجم عن الحرب في العراق.
وفيما يتعلق بأوضاع البيئة الساحلية أوضح سموه انه قد جرت دراسات من الأمم المتحدة للتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وان الرئاسة فى الطور النهائى لهذه الدراسات مشيرا الى انه بمشيئة الله ستبدأ مرحلة تنظيف شواطىء المنطقة الشرقية في العام القادم. وكان سموه افتتح مساء أمس الأول مركز الأمير ماجد بن عبد العزيز للتنمية بمستشفى الملك فهد العام بجدة, حيث تجول فى أرجائه وشاهد متحف البدائل الطبية ومعرض امانة مدينة جدة الدائم وجمعية البيئة السعودية وجناح الشبكة العربية للبيئة والتنمية وافتتح سموه معرض مسابقة الرسم للتوعية البيئية للمدارس .
وشملت زيارة سموه داخل المركز لاقسام الصحة المهنية والتدريب والتعليم والجمعية السعودية للانترنت والتنمية الاجتماعية .
ثم اجتمع الامير تركى بن ناصر ابن عبد العزيز باعضاء المركز والمساهمين فيه حيث القى كلمة رحب فى مستهلها بالحضور.
بين سموه ان الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة رفعت الى المجلس الوزارى للجنة البيئة برئاسة صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبد العزيز لانشاء جمعية اصدقاء البيئة لتكون بمشيئة الله اللبنة الاساسية لنمو المركز معرباعن أمله ان تكون اكبر جمعية فى المملكة .
اثر ذلك كرم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة المساهمين والمشاركين بمركز الأمير ماجد بن عبد العزيز.
ووصف سموه الجمعيات المتعلقة بالبيئة بانها دعم للاعلام والوعي البيئي بالنسبة للمواطن والمقيم وتؤدي الى ايجاد بيئة نظيفه صحية جيدة مؤكدا انه بمشيئة الله ثم بتظافر جهود الجميع سنرى مستقبلا مرضيا للبيئة .
