عبر أكاديميون وأساتذة جامعات ونحن في بداية الشهر الثاني من العام الهجري الجديد عن مكانة حدث الهجرة النبوية الشريفة والتي تجسد تحولا كبيرا في تاريخ امة الإسلام , واكد هؤلاء الباحثون ان الهجرة النبوية المباركة فيها الدروس والعبر .. إلى جانب أهمية وقوف الفرد مع نفسه وقفة محاسبة لما عمله طوال عام مضى ليعيش بهدوء وأمان وسكينة.
البداية كانت مع الدكتور محمود الأحمد / الباحث في التراث الإسلامي والداعية المعروف قال (اليوم) أن بداية العام الهجري تذكرنا أن الحياة الدنيا تزول كما زال العام المنصرم , لذلك لابد من تحسين الفعل والعمل بما يرضي رب العزة والجلال.
وأضاف : لابد من السعي نحو السعادة والاستقرار من خلال الإيمان الذي يملأ القلوب والنفوس فالهجرة تحمل دلالات عظيمة من القرب الى الله وترك كل ما نهى عنه , وطريق الهجرة كله خير وبركة على الانسانية.
اما الباحث / عبد الباقي محمد : فقد ذكر ان الهجرة تكون حيث موطن الإسلاك طالما أنك تهجر كل من لا يخاف الله الى حيث دين الله وأكد أن الهجرة .. حملت رسالة السماء الى أرض الله الواسعة , واشار إلى ضرورة قراءة سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأبنائنا وأهلينا ومنها دروس الهجرة .. وحث عبد الباقي على أخذ دروس الصدق والإيمان والقوة والثبات من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.