DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشيخ احمد المبارك

منصور يحاور رواد الاحدية غدا عن الفن والمسرح

الشيخ احمد المبارك
الشيخ احمد المبارك
أخبار متعلقة
 
تستضيف احدية الشيخ احمد علي المبارك مساء غد المخرج والفنان المصري عباس منصور في حوار حول الفن والمسرح تناقش خلاله عددا من القضايا الهامة والشائكة في مجال المسرح ويأتي الحوار ضمن سعي الاحدية للتنوع في المحاور الثقافية والادبية والفنية التي تتناولها ويتوقع ان يحضر النقاش عدد من المهتمين بالحركة المسرحية التي تشهد تناميا في الاحساء. ويعتبر منصور احد البارزين في مجال المسرح والتلفزيون وقد اخرج عددا من الاعمال التلفزيونية والمسرحية التي نالت اعجاب الجمهور. من جانب آخر استضافت الاحدية الاسبوع الماضي ندوة بعنوان (الثقافة وعوامل بنائها) ادارها الدكتور خالد الحليبي بادئا بكلمة عن اهمية الثقافة والمثقف واثره في المجتمع وعوامل بناء الثقافة. ثم انتقل الحديث لراعي الاحدية فتحدث عن اهمية الموضوع مستشهدا بجزء من المقامة التاسعة والاربعين من مقامات الحريري عن اهمية وضع الصوى على الطريق لبيان الامور، وتحدث عن اشتقاق كلمة الثقافة من التثقيف وهو التهذيب والاستواء، وتحدث عن اهمية الانفتاح والتوسع في الثقافة ثم انتقل الحديث الى الشاعر سعد البراهيم الذي تحدث عن ثقافة الطفل التي ينبني عليها صلاح الفرد من منزله الى مدرسته الى المجتمع بأسره وتناول الشيخ علي السنيني اهمية التنشئة الثقافية مبينا من هو المثقف مع الاهتمام برغبات الاطفال وميولهم العلمية والثقافية. فيما عرف احمد الديوني المثقف بأنه من يلم بفروع متعددة من العلوم الماما جيدا وليس متخصصا وتحدث عن اهمية التأصيل الاسلامي فيما يكتب لابنائنا وعدم الاتكاء على الثقافة الغربية. وتحدث عبدالعزيز الموسى عن اهمية الكتاب والمكتبة في الثقافة كما نادى بأهمية الاشتراك للابناء في مجلة او جريدة ومتابعتهم وعدم تركهم وسائل الاعلام وتحدث عن اهمية الدعاية للكتاب بالتلفاز. وتحدث صالح العفالق وكذلك سعد الدريبي عن شمولية الثقافة لكل شيء حتى قلامة الظفر فيما تحدث الفنان المخرج والممثل عباس منصور عن الخلط بين العلم والثقافة بالنسبة للحديث عن الطفل ودعا الى عدم قصر الثقافة على الأدب وقال ان الكتاب مصدر للمعرفة واحد مصادر الثقافة واستشهد بكلمة العقاد (ان تقرأ كتابا واحدا مرتين خير لك من ان تقرأ كتابين). وتحدث عن تنوع مجالات الثقافة اما الدكتور بسيم عبدالعظيم فتحدث عن اهمية التكامل الثقافي والمعرفي وقال: كان علماؤنا القدامى رياضيون واطباء وكيميائيون اضافة الى كونهم فقهاء وادباء بل وفلاسفة مثل ابن رشد، وابن زهر، وابن باحة، وابن طفيل في الاندلس والبيروني وابن النفيس وجابر بن حيان والزهراوي وغيرهم في المشرق وهم كثيرون ثم تحدث عن اهمية شمولية الفهم للثقافة الاسلامية التي يعم نفعها على المجتمع بأسره ولا تخص صاحبها قط وستشهد برسالة لسان الدين بن الخطيب الى احد علماء المغرب يدعوه الى ترك حج النافلة والاتيان للجهاد في الاندلس وقال ينبغي اثناء التثاقف او المثاقفة ان نركز على عوامل توحيد المسلمين ونبتعد عن عوامل الفرقة والاختلاف حتى ينشأ جيل مثقف ثقافة اسلامية واعية لايتأثر بما ينفثه اعداء الاسلام من سموم ثقافية كما تحدث بسيم من خلال تجربته في التدريس بكليات البنات عن الفقر الثقافي لدى الطالبات حيث تجهل بعضهن رموز الثقافة في محيطها البيئي بل بلغ الامر الى الفقر الثقافي عند معلمي المدارس حتى ان احدهم لايعرف (المازني) وقد بلغ الامر مبلغا خطيرا حتى ان ممن يفترص فيهم نشر الثقافة من اساتذة الجامعات هم في الواقع المؤسف فقراء ثقافيا في جوانب اللغة والفكر والقضايا المطروحة على الساحة. اما هاني الملحم فتحدث عن الفرق بين العلم والثقافة وان الشريعة لم تحرص على ان نخرج جيلا من المثقفين بل صنعت جيلا من المعلمين للكتاب والسنة اما الدكتور خالد الحليبي فأوضح ان هناك دراسة اثبتت الاطفال العرب الاقل قراءة بسبب اللغة (الازدواج اللغوي) واهمية تربية الاطفال على حب الفصحى وتحدث عن اهمية اصطحاب الاطفال الى المكتبات لاختيار الكتب وتوجيههم وتحدث عن احترام النبي الأطفال وملاعبتهم وتخصيص مكتبة للاولاد والتعزيز المعنوي, كما ذكر الغزالي مثل المدح والتعزيز العام. وتحدث عن بحث قرأه في مجلة الحرس الوطني عن كيفية غزو امريكا العالم عن طريق السينما والرسوم المتحركة فاثرت في ثقافة العالم. واكد الدكتور نبيل المحيسن ان مشكلة الثقافة هي مشكلة عالمية واستشهد بحوار دار بين حلاقين في بغداد قديما في مسائل اصول الفقه وذكر موقف الشاعر اليمني الراحل عبدالله البردوني اثناء حضوره مهرجان حافظ وشوقي بمصر حين كان بعض مستقبليه في الفندق يجهلون حافظ وشوقي, مهنا الجبيل الذي تحدث عن اهمية الثقافة وتناول كثيرا من القضايا الثقافية المطروحة على الساحة عالميا وتعرض للهيمنة الثقافية وتحدث عن محمد اقبال الفيلسوف الاسلامي الذي لم يخطب على المنابر وانما حارب بشعره وهذا دور المثقف الحقيقي في مجتمعه وتحدث عن وسائل مقاومة الغزو الفكري ومنها الشعرمستشهدا بموقف حسان بن ثابت ودفاعه عن الاسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.