اعلن ضابط في الاستخبارات الامريكية ان مخاطر استخدام العراقيين اسلحة كيميائية او بيولوجية ضد قوات الحملة اصبحت ضئيلة جدا ، في وقت وصلت القوات الامريكية البريطانية الى مشارف بغداد.
وقال الكابتن آدم ماسترياني ضابط الاستخبارات في لواء الطيران التابع للفرقة 101 المجوقلة الاميركية لوكالة فرانس برس الآن وقد وصلنا الى تخوم بغداد، فان احتمال حصول هجوم كيميـائي او بيولوجي يعتبر ضئيلا .
واضاف الكابتن ماسترياني ان قائد لواء الطيران 101 الجنرال ديفيد باتروس اصدر الامر في الساعة 00ر21 (00،18 ت ج): يستطيع جنود الفرقة انتزاع اقنعة الوقاية من الاسلحة الكيميائية والبيولوجية ابتداء من صباح الجمعة .
ولا يزال لواء الكابتن ماسترياني متمركزا بالقرب من النجف (وسط). وقال لمراسل وكالة فرانس برس الذي يرافق وحدته ان التهديد بشن هجوم بأسلحة غير تقليدية على القوات في العراق زال نهائيا. لكن متحدثا باسم القيادة الامريكية الوسطى في قطر قال ان تقويم امكان حصول تهديد كيميائي او بيولوجي ليس شاملا لكنه محلي . ويتعلق مستوى الانذار بالمنطقة التي توجد فيها فرقة ما، ويستطيع قائد احدى الوحدات اتخاذ قرار في هذا الصدد.
ويتخوف الجيش الاميركي من ان تعمد قوات الرئيس صدام حسين الى استخدام الاسلحة الكيميائية لدى اقترابه من بغداد. واضاف ماسترياني ان فرقة المشاة الثالثة هي الآن في بغداد والاسلحة الكيميائية لم تستخدم ، وقد ادلى بهذا التصريح قبل ساعات من اعلان احد ضباط هذه الوحدة ان رجاله يسيطرون على جزء من مطار صدام الدولي غرب العاصمة.