يبحث أي مدرب في عالم كرة القدم عن أدوار متعددة ومهام مختلفة داخل الملعب هجومية أو دفاعية ولا يستغني كذلك عن أهم تلك الأدوار من أجل تحقيق أجمل الانتصارات وتسجيل أقوى حضور في أي تجمع رياضي واعتلاء منصات التتويج بشكل دائم ألا وهو دور القائد في الملعب.
تألق القيصر بكنباور في قيادة المكائن الألمانية إلى إحراز كأس العالم 1974م بجدارة من مركز الدفاع كذلك أبدع الأسطورة يوهان كرويف في قيادة الكرة الشاملة الهولندية إلى إحراز انتصارات مشهودة في نفس البطولة. كما قاد كذلك كرويف أجاكس إلى إحراز انتصارات متتالية في كأس أوروبا للأندية خلال السبعينات ونجح قلب دفاع الأرجنتين باسريلا في قيادة بلاده إلى إحراز أول لقب عالمي في كأس العالم 1978م وكان مارادونا هو القائد المتميز في كأس العالم 1986م حيث أبدع وتألق وتفوق على الجميع بقيادة الأرجنتين إلى إحراز كأس العالم. الكرة الكويتية عرفت سعد الحوطي كقائد لانتصاراتها في نهاية السبعينات وبوابة الثمانينات والكرة القطرية تشهد لمبارك عنبر بأنه قائد مثالي. الانتصارات السعودية سجلت عددا من القياديين لها كصالح النعيمة وصالح خليفة ويوسف الثنيان وماجد عبد الله وسامي الجابر وفؤاد أنور. المنتخب السعودي في المشاركات القادمة يحتاج إلى قائد من هذه النوعية من القياديين في الملعب الذي يستطيع أن يقود الكرة السعودية إلى إحراز الانتصارات وتجديد السيادة الكروية في الخليج وعلى مستوى أكبر قارات العالم.
ناجي حسين الزاهد
العوامية