استطاع مدرب الهلال اديموس ان يعيد هيبة الفريق بالتنظيم الرائع والعمل الفني داخل الملعب ليظهر الزعيم بمستواه الحقيقي الذي عرف عنه طوال تاريخه. فقد لعب بالطريقة المناسبة وعرف كيف يوظف كل لاعب ليعطي كل مالديه لمصلحة الفريق.
وبذلك عادت الروح الهلالية ليتأهل الهلال الى نهائي كأس ولي العهد لملاقاة شقيقه الاهلي. الجماهير الهلالية تتمنى ان يكون عقد المدرب لسنتين على الاقل لقدرته الفنية العالية على امل ان يشهد الفريق استقرارا فنيا يساهم في صناعة جيل جديد بعد ان زعزعت اركانه كثرة تغيير المدربين واحضار مدربين اقل من طموحات محبيه. فهل تحقق ادارة الرائع عبدالله بن مساعد هذه الامنية للجماهير الهلالية.