وجد قراصنة المعلوماتية أسلوبهم الخاص للتعبير عن معارضتهم لسياسة الولايات المتحدة حيال العراق فشاركوا على طريقتهم في الموجة العالمية الداعية إلى السلام عبر تعزيز هجماتهم على مواقع الإنترنت الخاصة بالشركات الأميركية.
وقالت تقارير شركات الحماية الإلكترونية إنه وفي مارس الحالي استهدف ثلثا هجمات القرصنة عبر الإنترنت الولايات المتحدة وكندا ما يمثل ضعف العمليات التي استهدفتهما العام الماضي، وعلى سبيل المقارنة يرفق القراصنة دوما هجماتهم بشعارات احتجاج على موقف واشنطن في الأزمة العراقية، وتشير التقارير إلى أن معظم القراصنة المؤيدين للسلام من البرازيل وفرنسا وإندونيسيا والمكسيك والمغرب في حين أن معظم منفذي عمليات القرصنة المعلوماتية ضد الولايات المتحدة عام 2002 كانوا من دول إسلامية مثل إندونيسيا وباكستان.