اتهم وزير الخارجية الماليزى سيد حامد البار قوات التحالف فى العراق بممارسة الارهاب على الشعب العراقى وحذر من ان هذا الارهاب قد يؤدى الى تهديد جديد للعالم.
وقال ان الهجمات الاستشهادية لم تحدث فى العراق فحسب بل سيستمر حدوثها فى الاماكن الاخرى بعد أن غضب المدنيون وازدادت كراهيتهم تجاه ظلم القوة العظمى.
واوضح ان تلك العملية ( اى الهجوم الاستشهادى الذى شنه عراقى واسفر عن مقتل اربعة جنود امريكيين ) نشبت لاستياء المدنيين من ارهاب وظلم القوات المتحالفة وسيضطر العالم أن يواجه مثل هذا الارهاب. وأضاف ان مثل هذا الهجوم سيصبح أكثر خطورة عندما ملات قلوب الناس بالغضب وازدادت كراهيتهم تجاه غطرسة القوات المتحالفة التى تتزعمها أمريكا. ودعا البار الشعب الماليزى الى الاعتبار من الغزو الامريكى على العراق وتعزيز تضامنهم لان التضامن الراسخ يبعدهم من استعمار القوة العظمى .
من جهة اخري حذرت وزيرة التجارة الدولية الماليزية رافيدة عزيز امس من أن بلادها ستتحمل خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات لو استمرت الحرب الامريكية البريطانية على العراق الى الشهر القادم.
وقالت ان الحكومة الماليزية قلقة لان المستثمرين الاجانب من الشرق الاوسط وأوروبا والولايات المتحدة الامريكية سيفضلون الغاء عقودهم التجارية الخارجية مع ماليزيا بسبب تكاليف النقل المتزايدة ورسوم التأمين العالية.
من ناحية ثانية يعتزم حوالى خمسة الاف طفل من ولاية ( قدح ) الماليزية الخروج فى مظاهرة خاصة لانجاح برنامج صندوق المعونة لاطفال العراق.
واوضح رئيس لجنة العمل الماليزية لمساعدة شعب العراق محمد عزمى عبد الحميد والمسئول عن البرنامج بان المظاهرة سوف تكون وسيلة من وسائل معارضة غزو القوات المتحالفة على العراق بجانب انشاء الوعى الحقيقى لهؤلاء الاطفال تجاه المصاعب التى يواجهها أصدقاؤهم هناك.
