شكرا لسمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم لتقديمه (جائزة الاداري العربي المتميز) فلولا هذه الجائزة لما وصلتني هذه المعلومات الرائعة عن الاستاذ يوسف بن محمد القبلان, فقبلها لم أكن اعرف عنه سوى انه عضو مجلس ادارة الهلال, وللاسف الشديد فلم نبحث حين الاعلان عن تشكيل المجلس عن خلفيات الاعضاء العلمية والثقافية والاجتماعية ولهذا مر علينا اسم يوسف القبلان كما يمر علينا اسم اي عضو في انديتنا وللحقيقة وبكل تجرد فانني انبهرت وانا اقرأ السيرة الذاتية لهذا الرجل والتي طلبتها بصورة عاجلة من الزملاء في الرياض بعد اعلان فوزه بجائزة الاداري العربي المتميز.. وهذا خطأ أتحمله قبل غيري.. ورب ضارة نافعة فقد اجتهدت لأسال عنه ممن تعاملوا معه او تتلمذوا على يديه سواء في معهد الادارة العامة او في وزارة المعارف فكانت اجابات الجميع بانه مواطن يحب وطنه وابناء وطنه ويسخر كل ابداعاته وثقافته وصرامته الادارية لخدمتهم, ولولا تميزه لما اصبح مديرا عاما للتخطيط والتطوير الاداري بوزارة المعارف.
ان رجلا تربويا متميزا مثل الاستاذ القبلان بلا شك سيضيف الشيء الكثير لانديتنا وتواجده وامثاله اعضاء في مجالس الادارات سيثري الاندية ثقافيا واجتماعيا واخلاقيا وسيحول العمل الارتجالي الى خطط مدروسة للغوص بالاندية لتسير في الطريق الصحيح.
لقد مارس استاذنا العمل وتبوأ مراكز مهمة واكتسب خبرة طويلة كرئيس لمجلس ادارة صندوق التكافل الاجتماعي وكرئيس للجنة جائزة الاداء المتميز بوزارة المعارف وكذلك تطوير القوى العاملة بوزارة الاعلام ورئيس لجنة اعداد خطة عشرية لوزارة المعارف وغير ذلك من المجالات التربوية والاعلامية والاجتماعية, والآن يسخر كل هذه الخبرة لمصلحه أحد ابرز واقوى الاندية السعودية وهو الامر الذي يؤكد من جديد ان الهلال مدرسة تربوية قدمت للوطن قيادات اعلامية وتربوية واجتماعية تزامنا مع تحقيق اكثر البطولات الكروية وابرزها على الساحتين المحلية والخارجية, واذا كنا كرياضيين فخورين بكون القبلان عضوا في أحد انديتنا فاننا ننتظر ان تستفيد اللجنة الاولمبية والاتحادات السعودية من خبرته للتخطيط وهذا ليس تقليلا مما يجري الآن ولكن دعما واستفادة من عقول مواطنينا اصحاب الخبرة والكفاءة من امثال الاستاذ يوسف القبلان.
ولكم تحياتي
