عزيزي رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
بداية أشكركم على الجهد المبذول في هذه الصفحة الرائعة والتي يتم التعبير والتنفيس فيها عن همومنا كمواطنين في هذا البلد الخير.
وهنا أروي لكم قصتي مع مسلسل الاعتذارات الذي تنفرد احدى الشركات في محافظة الاحساء بالاشتراك مع الموظفين العاملين بها ببطولته. حيث أنني قمت بشراء 4 مغاسل بتكلفة اجمالية قدرها 20000 ريال وكان العقد ينص على استلام 3 أرباع المبلغ وهو 15000 ريال على أن يتم التركيب بعد 21 يوما وعندما أتى الموعد اخبروني بعدم توافر اللون المطلوب، فقمت بتغيير اللون وسيتم التركيب بعد 21 يوما آخر، وعندما أتى الموعد الجديد قاموا باختلاق عذر لم يكن بالحسبان كونهم اشتهروا بذلك لدى أغلب الزبائن ـ ولا حول ولا وقوة إلا بالله. الأمر الذي اضطرني الى اعادة تنظيم جدول حياتي وجعلت 4 أيام في الأسبوع لمراجعتهم وحتى الآن لم تتم افادتي بجواب مريح!. وهذه القصة مدتها 6 أشهر تقريبا وتعرفت خلال مراجعتي لهم بأناس يمارسون نفس جدول المراجعات اليومي لهم (ولا حياة لمن تنادي)!. وعندما ذهبت الى الغرفة التجارية قابلت شخصا في حقوق المستهلك أفادني بأن هناك قانونا يقف أمامهم وأعطاني استمارة لكي تتم الشكوى نظاميا وتم الاتصال بالشركة من قبل الغرفة التجارية والاتفاق معهم على أن يتم حضورهم وتتم اجراءات الشكوى واذا بي من الصباح الباكر أذهب إلى الغرفة التجارية ويقابلني موظف يختلف عن الموظف الذي بالأمس يقول لي انه لا توجد لدينا شكوى وأن هذا القسم لا يختص بالشكاوى.
السؤال الآن من خصمي: هل هو هذه الشركة؟ أم الغرفة التجارية الصناعية؟
واذا افترضنا أنكم عرفتم الخصم فمن هو الحكم؟؟!! تركي بن عبدربه بن ناصر الجدعان ـــ الاحساء