يتطلب من اللاعب الاستفادة من المدرب بالتقيد والانضباط وتتحكم في العلاقة بين المدرب واللاعب حالات معينة من تحقيق الانجاز او الفشل في تخطي العقبات فإذا أصيب اللاعب بحالة الاستهتار بالمدرب وعدم تنفيذ الأوامر فهذا يؤدي بالتأكيد ان الفريق سيكون هو الذي يدفع الثمن ومن المطلوب أيضا ان يحترم اللاعب تقييم المدرب له وقبوله.
واجه مدرب الفريق الايطالي انتقادا شديدا حين أصر على ادخال باولو روسي في تشكيلة الفريق قبل كأس العالم 1982 م لان هذا اللاعب كان لتوه قادم من فترة ايقاف ولكن المدرب بيرزون حين تألق روسي في البطولة واحرز الاهداف واقتنصت ايطاليا الكأس قال انه الوحيد الذي يستطيع ان يقيم لاعبي ايطاليا وليس الصحافة أو الجمهور وقيم المدرب الارجنتيني مينوتي مارادونا في كأس العالم 1978 م حيث لم يشركه وأنه صغير السن ومن الخطير اشراكه لأنه لن يقدم المطلوب وبالفعل لم يتألق مارادونا الا في كأس العالم 1986 م حيث نضج.
محليا نجد لدينا من الامثلة على منتوج العلاقة بين المدرب واللاعب على النتائج مثل انجازات الزياني مع المنتخب والاتفاق وثقة ناصر الجوهر في سامي الجابر ودفاعه عن حمزة ادريس بتضييع ضربة الجزاء الشهيرة مع اليابات وتوقعه بتألق صالح المحمدي في كأس الخليج وايضا المدح المتواصل الذي يحصل عليه نواف التمياط من معظم الاجهزة الفنية التي اشرفت على فريقه وتألقه معها وفي السابق كان السهم الملتهب ماجد يعتبر ايضا من المقربين جدا من المدربين لاخلاقه ومستواه الممتاز وكذلك محيسن الجمعان الذي استغل ثقة الزياني فيه وابدع في انتصارات الكرة السعودية في كأس آسيا 84 والتأهل لاولمبياد ولوس انجلوس. وفي النهاية سيكون الفريق هو المستفيد الأكبر من العلاقة بين المدرب واللاعب ايجابيا .
@@ ناجي حسين الزاهر ـ العوامية