اكدت مصادر مطلعة ان العمل بمشروع الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مستمر ولن يتوقف او يتأثر بالحرب الحالية.
وتقدر التكلفة المالية للمشروع بنحو 3 مليارات دولار ويتوقع ان يكتمل الربط بين دول مجلس التعاون الخليجي الست خلال عام 2006 المقبل.
ويتكون المشروع من مرحلتين الاولى تتمثل في ربط الكويت والسعودية والبحرين وقطر بخط طوله 1000 كيلومتر وبقوة 400 كيلو فولت والثانية تشمل ربط سلطنة عمان بدولة الامارات العربية المتحدة بخط 275 كيلو فولت وبطول 350 كيلومترا.
وكانت الدراسة الخاصة بالمشروع قد بدأت في منتصف الثمانينات وقد اعتمده قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست فى قمتهم 18 التى عقدت في شهر اكتوبر 1997 بانشاء هيئة مستقله تتولى ادارة وتملك المشروع.
واقرت لجنة التعاون الكهربائي بدول المجلس تأسيس هيئة المشروع شهر نوفمبر 2001 واعتماد الانتهاء من مرحلة اجراءات قيد وتسجيل الهيئة التي تتخذ من مدينة الدمام فى شرق السعودية مقرا لها بعد نقل جميع مهام ومسئوليات الاشراف والمتابعة من الامانة العامة لمجلس التعاون الى الهيئة الجديدة.
ويساهم مشروع الربط الكهربائي الخليجي بتوفير ملايين الدولارات لدول مجلس التعاون من خلال الاستفادة الخليجية المتبادلة لاحتياطي الطاقة المتوفرة وانخفاض احتياطي الانتاج في دول المجلس الست بمقدار يتجاوز 3 الاف ميغاوات وتخفيض تكلفة التشغيل والصيانة.
يذكر ان شركة الكهرباء السعودية وضعت خطة طواريء تشمل جميع الفروع التابعة لها لتأمين ومواجهة اي ظروف طارئ وايصال التيار الكهربائي لجميع مناطق ومدن السعودية.
وكان للشركة السعودية التي تشرف حاليا على تنفيذ مشروعات تقدر بنحو 7500 مليون ريال سعودي سنويا تجربة ناجحة اثناء أزمة الخليج الاولى ونفذت فى المنطقتين الشرقية والوسطى بنجاح.