DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تقدم القوات الأمريكية باتجاه بغداد يشكل تحديا لوجستيا محفوفا بالمخاطر

تقدم القوات الأمريكية باتجاه بغداد يشكل تحديا لوجستيا محفوفا بالمخاطر

تقدم القوات الأمريكية باتجاه بغداد يشكل تحديا لوجستيا محفوفا بالمخاطر
تقدم القوات الأمريكية باتجاه بغداد يشكل تحديا لوجستيا محفوفا بالمخاطر
يشكل تقدم القوات الامريكية والبريطانية نحو بغداد انطلاقا من الكويت تحديا محفوفا بالمخاطر بالنسبة لوحدات عسكرية تحتاج الى تأمين خطوط امداداتها على مسافة 450 كلم خاصة ان مناطق واسعة على طول خطوط الامداد هذه مازالت تحت سيطرة العراقيين. وظل 12 من عناصر فرقة الصيانة 507 الاحد طريقهم في اراضي العدو فيما كانوا يتقدمون في اتجاه الشمال لتقديم امدادات للقوات التي تقترب من بغداد، ما يظهر خطورة خطوط المواصلات غير الخاضعة لسيطرة الحلفاء. ويعتبر العسكريون انه في اوقات الحرب، يلزم الامر وجود ثلاثة لوجستيين لتأمين حاجات مقاتل. واعتبرالجنرال الامريكي المتقاعد بيل ناش انذلك سيشكل تحديا كبيرا ان المشاكل الرئيسية التي تواجهها قواتنا المسلحة هي المحروقات والمياه وهي امدادات كبرى يجب ان تنقل مسافة450 كلم من الكويت حتى ضواحي بغداد. وقال الجنرال الامريكي فينس بروكس في قطر ان خطوط الامداد كانت في بعض الاحيان تشهد توترا لكنه عبر في المقابل عن ارتياحه لوضع الدعم اللوجستي. واضاف ان كل خط يؤمن نفسه، ويمكننا ارسال قوات مقاتلة اضافية على طول خطوط التموين هذه لكي تبقى آمنة. ورأى الجنرال ناش ان الفكرة هي الحفاظ على سلامة خطوط المواصلات هذه لانها تتيح تأمين الامدادات. واضاف الجنرال الذي تولى قيادة الانتشار الامريكي في البوسنة ثم في كوسوفا ان القيادة المركزية اضطرت لزيادة القوات من اجل الحفاظ على الامن بسبب المصاعب التي واجهتها. وقلل وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد الثلاثاء من اهمية ضعف طابور الامدادات الممتد على مئات الكيلومترات والذي يواجه في بعض الاحيان مضايقات من القوات العراقية او المسلحين شبه العسكريين. وقال رامسفلد انه حصلت بعض الهجمات لكن سنواجهها كما فعلنا في افغانستان فيما قال نظيره البريطاني جيف هون ليس هناك سوى خطوط الجبهة التي تعتبر عرضة لهجمات. والخطوط الخلفية تواجه مخاطر وعلينا تكييف قواتنا من اجل اخذ هذه المخاطر بالاعتبار. ومنذ الثلاثاء تعززت مراقبة الطرقات فيما يقوم جنود مشاة البحرية بحراسة العديد من الجسور لا سيما في منطقة الناصرية وهي نقطة مهمة للمقاومة العراقية. واعلنت القيادة الامريكية للنقل انه حتى الآن تم نقل حوالى 400 الف طن من المعدات والتموينات جوا وبحرا من اجل عملية حرية العراق فيما نقل حوالى 170 الف شخص جوا. وحجم هذا الجسر الجوي يعتبر حاليا في الموقع الثالث بعد ذلك الذي نظم في اتجاه برلين في 1948-1949 والانتشار في حرب الخليج الاولى في 1990 و1991 وسجل بعض التأخر في وصول الامدادات للوحدات الابعد عن الكويت لكن العسكريين يؤكدون على سرعة وصول هذه الامدادات. واوضحت قيادة النقل ان القوات تتمون من اسطول تم تحديثه لطائرات نقل سي-17جلوب ماستر ينقل كل منها حمولة حوالى 80 طنا. وبامكان هذه الطائرات الهبوط على منصات صغيرة مثل تلك التي استولى عليها التحالف مؤخرا في جنوب وغرب العراق. واعتبر الجنرال بيل ويلسر الذي يتولى العمليات في قيادة النقل ان تعبئتنا اكبر بكثيرمن تعبئة حرب الخليج الاولى لا سيما بفضل طائرات سي-17 غلوبماستر والتحسينات التي ادخلت على البنى التحتية.لكن من اجل وصول القسم الاكبر من هذه الامدادات سيكون على قوات الحلفاء الاعتماد على قوافل الشاحنات-الصهاريج والشاحنات المغطاة التي تجوب الصحراء.

أخبار متعلقة