ان توافر كميات كبيرة من المواد الغذائية بمدن المملكة هذه الايام, مدعاة لامان المواطن والقيم, فاحمدوا الله واشكروه.
@@ ان حرص حكومتنا الرشيدة على تأمين الماء الصالح للشرب وكل مواد التغذية, جعل المواطنين والمقيمين بالمملكة, يقرون عينا بحرص المسئولين في وزارة التجارة والغرف التجارية السعودية, على توفير كل احتياجاتهم الضرورية اليومية, دون الحاجة الى مزيد من التخزين لها.
@@ بقي ان يساهم تجارنا الكرام بالحرص على التقيد بالاسعار التي كان يجري التعامل بموجبها لهذه المواد الضرورية.
ان التاجر في الاصل هو مواطن صالح, حريص على استقرار الامن للبلاد, والاسهام مع المسئولين المعنيين بتوفير ما يحتاجه كل المواطنين والمقيمين بالمملكة, من ماء وغذاء ونوم مريح وبذل الجهود في سبيل الامن والامان للجميع.
@@ ان المجتمع السعودي مجتمع متماسك مترابط, تحفه رعاية حانية من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني, وبقية اجهزة الدولة من مسئولي وزارة الداخلية وبقية الاجهزة والسلطات في المملكة, ولهذا لا داعي للقلق واثارة الاعصاب, بسبب الظروف والملابسات التي نعيشها الآن والحرب على العراق تدور رحاها دونما رحمة بالضعفاء والاطفال والامهات وكبار السن.
@@ ان واجبنا هو الحفاظ على المكاسب التي نلناها من وراء تنفيذ المشروعات التصنيعية والزراعية والخدمات العامة, ضمن خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية, منذ بدايتها عام 1970م الى الخطة السابعة الحالية 2000ـ 2005م.
@@ ان الامل في الله سبحانه وتعالى لكبير في ان تزول هذه الغمة ويعود السكينة والامان لوطننا.
