قال رئيس مركز العمليات البيئية في الهيئة العامةللبيئة مبارك العجمي ان لجنة الطوارئ البيئية تقوم بمتابعة الوضع البيئي فيمختلف مناطق الكويت وتقدم تقارير أولية وفنية عن ذلك إلى مجلس إدارة الهيئة. وذكر العجمي إن المركز يتضمن عددامن الهواتف لتلقي الاتصالات من المواطنين والمقيمين حول الحالات الطارئة . وقال إن اتصالات المواطنين بالمركز متواصلة على مدار الساعة لطلب المساعدةوتتركز اغلبها حول المخاوف تجاه إمكانية إلقاء النظام العراقي مواد كيماويةوبيولوجية والمزيد من الصواريخ تجاه دولة الكويت وكيفية التغلب على المشاعر التيتصاحب هذه المخاوف .
أفاد إن الهيئة اعدت غرفة عمليات لحالات الطوارئ الداخلية يتوافر بها كافةوسائل الاتصال والوقاية والإسعافات الأولية مضيفا إن الهيئة تقوم بتفعيل دورالمركز البيئي على شاطئ السلام . و أشار إلى وجود مختبر يعمل فيه الكثير من موظفي إدارة تلوث المياه و إدارة الموارد الحية إضافة إلى إدارة التلوث البحري مشيرا إلى إنها تجتمع بصفة مستمرة في حالة حدوث طارئ .وذكر العجمي إن الهيئة قامت بتوزيع عدد خاص من مجلة "بيئتنا" يشمل عدة أبوابوذلك لالقاء الضوء على ما ينجم عند استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية .
وقال إن هناك تنسيقا بين مركز نظم المعلومات في الهيئة وغرفة العمليات وغرفةمركز التلوث البحري في حال حدوث أي طارئ مشيرا الى وجود ثلاثة مهندسين كيميائيين حرصت الهيئة على تواجدهم في المركز للرد على أي استفسارات من المواطنين والمقيمين .من جانبه قال المهندس في مركز العمليات في الهيئة مشعل الابراهيم لكونا إنالمركز يقوم بالرد على استفسارات المواطنين عن اخطار الحرب مبنيا إن الاتصالاتتزيد وقت سماع صفارات الإنذار.وذكر إن المركز يعمل على تهدئة المتصلين وارشادهم إلى كيفية التصرف والتعاملمع حالات الطوارئ مشيرا إلى تلقي المركز نحو 20 اتصالا يوميا مع بدء الحرب .وطالب المواطنين والمقيمين بتوخي الحذر والاستماع ومتابعة تعليمات الدفاعالمدني والاطلاع على برامج التثقيف والتوعية حول الأسلحة الكيميائية وطرق الوقاية منها.