افتتح وزير التعليم العالي عضو لجنة الإشراف على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى الدكتور خالد ابن محمد العنقرى مساء أمس الأول وحدة بحوث نظم دعم التصميم والتخطيط بقسم البحوث العمرانية والهندسية بالمعهد ولدى وصوله قام بقص الشريط ايذانا بافتتاح الوحدة ثم تفقد معاليه مكوناتها ومعمل نظم المعلومات الجغرافية واستمع الى شرح عما تشتمل عليه من اجهزة ومستلزمات زودت بها لخدمة الابحاث والدراسات بأحدث الاساليب التقنية كما استمع لشرح من الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك عن اهداف الوحدة والدور الذى تقوم به فى دعم الابحاث والتعاون بين جميع الاجهزة الحكومية والاهلية من خلال توفير التقنيات التى يمكن ان تطبقها فى الابحاث العمرانية والهندسية مثل تقنية التصميم بمساعدة الحاسب ونظم المعلومات الجغرافية وتقنية الواقع الافتراضى والاستشعار عن بعد. عقب ذلك قام معالى وزير التعليم العالى بجولة فى وحدات قسم البحوث العمرانية والهندسية واستمع لشرح عن هذه الوحدات وما قامت وتقوم به من ابحاث ودراسات عمرانية وهندسية.
ثم بدئ الحفل الخطابى المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى عميد المعهد الدكتور اسامة فضل البار كلمة رحب فيها بمعالى وزير التعليم العالى وشكره على افتتاحه وحدة دعم نظم التصميم والتخطيط بالمعهد.
وأبرز النشاطات والانجازات التى قام بها المعهد والبرامج والابحاث والدراسات التى يقوم بها لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
اثر ذلك تحدث الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك عن وحدة دعم نظم التصميم والتخطيط واهدافها ومهامها وعن الدور الذى ستسهم به مع بقية اقسام ووحدات المعهد فى إجراء العديد من الدراسات والابحاث والبرامج التى تهدف الى توفير المزيد من الخدمات لضيوف الرحمن وتطوير القائم منها وفق اسلوب علمى مدروس ثم قدم المهندس فاضل عثمان شرحا مفصلا عن تصميم نظام لحصر وتقدير اعداد الحشود لمناطق الزحام.
اثر ذلك تحدث معالى وزير التعليم العالى الدكتور خالد العنقرى عن المعهد ودوره معبرا عن شكره وتقديره للقائمين على المعهد على ما يقومون به من جهود وما يجريه المعهد من دراسات وابحاث وبرامج كان لها الاثر الايجابى فى تطوير الخدمات ومعالجة الملاحظات الواردة من الجهات المعنية بشئون الحج عن الخدمات المقدمة وايجاد الحلول المناسبة لها بأسلوب علمى مبديا اعجابه بما يشتمل عليه المعهد من اقسام ووحدات وما زود به من امكانيات تسهم فى تيسير وتسهيل الدراسات والابحاث والبرامج.