عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شركة كان يرأسها تشيني تفوز بعقود إطفاء آبار النفط العراقية

شركة كان يرأسها تشيني تفوز بعقود إطفاء آبار النفط العراقية

شركة كان يرأسها تشيني تفوز بعقود إطفاء آبار النفط العراقية
أخبار متعلقة
 
منحت وزارة الدفاع الامريكية عقدا من دون طرح مناقصات لشركة تعمل في خدمات النفط كان يرأسها نائب الرئيس الامريكي ريتشارد تشيني. وأفاد بيان صادر عن شركة كيلوج براون أند روت انها فازت بعقد من سلاح المهندسين في الجيش الامريكي خاص "بدراسة وإطفاء حرائق آبار النفط في العراق والتقييم والاصلاح وفقا لتعليمات الحكومة الامريكية". والشركة مملوكة بالكامل لشركة هاليبيرتون التي مقرها في هيوستون وكان تشيني يرأس مجلس إدارتها على مدى خمسة أعوام قبل ان يرشح نفسه ليكون نائب الرئيس الامريكي عام 2000. وشغل تشيني منصب وزير الدفاع إبان حرب الخليج عام 1991. وفي وقت سابق هذا الشهر قالت صحيفة وول ستريت جورنال ان هاليبيرتون هي واحدة من الشركات القليلة التي اتصلت بها الحكومة الامريكية كي تعد خططا للطوارئ للتعامل مع احتياجات البنية الاساسية العراقية بعد الحرب التي تقودها الولايات المتحدة. وأشار بيان شركة كيلوج براون أند روت إلى "خطط طوارئ أعدتها الشركة بناء على طلب وزارة الدفاع" في نوفمبر عام 2002. وقالت شبكة سي.ان.ان الاخبارية الامريكية ان رجال الاطفاء الكويتيين تمكنوا أمس الاول من إطفاء واحد من سبعة آبار نفط مشتعلة. ولم يكن هناك إعلان عن قيمة العقد من جانب الشركة التي قالت "إن أولى مهام شركة كيلوج براون أند روت تشمل تقدير حجم الخطر والعمليات المطلوبة وإطفاء حرائق النفط واحتواء انفجارات الآبار وكذا التعامل مع أي تدفق للنفط .. بعد هذه المهمة ستنفذ الشركة عملية إصلاح سريعة كما هو مطلوب كي تستمر عمليات البنية الاساسية النفطية في العراق". وتابع بيان الشركة "لقد اختيرت شركة كيلوج براون أند روت لهذه المهمة استنادا على حقيقة انها الوحيدة التي يمكنها الاضطلاع بتنفيذ هذه الخطة الطارئة المعقدة بعد وقت قصير من تكليفها بها". وبعد الانتهاء من المرحلة الأولية الخاصة بإطفاء الحرائق والسيطرة على آبار النفط من المتوقع ان يطرح سلاح المهندسين عطاءات لتعاقدات أخرى. وتمكنت هاليبيرتون من إطفاء 320 بئر نفط منذ حرب الخليج عام 1991. وكان الجنود العراقيون الخارجون من الكويت أشعلوا النار في آبار النفط الكويتية.