واجهت سفينة أرجنتينية لشق الجليد - كانت في طريقها لعرض البحر بعد إنقاذها سفينة ألمانية من جليد يبلغ سمكه ثمانية أمتار في المحيط المتجمد الجنوبي- كتلا كبيرة من الجليد مما اضطر السفينتين إلى إبطاء سيرهما.
وقالت البحرية الارجنتينية في بيان: ما زالت السفينتان تبحران واحدة بعد الاخرى ولكنهما أبطآ سرعتهما بسبب سوء الظروف الجليدية. ويوم الاحد تمكنت القافلة التي تضم كاسحة الجليد أليمانتي أريزار والسفينة العلمية ماجدلينا أولدينورف من الابحار بسرعة عقدتين أو أربع كيلومترات في الساعة. وقالت البحرية إنها لا تستطيع أن تقدر الوقت الذي ستستغرقه سفينة شق الجليد لخوض حقل الجليد الذي يبلغ عرضه تقريبا حوالي ألف كيلو متر. ويعتمد طول رحلة السفينتين على حالة الجليد الذي يمكن أن يصبح شديد الصلابة قرب القطب الجنوبي بفعل الرياح والتيارات والتي يمكنها من ناحية أخرى أن تحطم الجليد وترسله إلى عرض البحر. وخلال الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الارضية، يحيط درع من الجليد بالمنطقة الجنوبية حتى نهاية سبتمبر. وقد وصلت أليمانتي إريزار الاربعاء الماضي إلى السفينة الالمانية التي كانت ملتصقة بالجليد منذ 11 يونيو. وكانت السفينة تقل 79 باحثا روسيا من معهد أبحاث القطب الشمالي والجنوبي قبل أن تقوم طائرة هليوكوبتر تابعة للقوات الجوية في جنوب أفريقيا بالتقاط الجميع باستثناء أحد الروس و17 بحارا من الطاقم.