DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جهود مكثفة لمحاربة الدرن ومنع دخوله المملكة

جهود مكثفة لمحاربة الدرن ومنع دخوله المملكة

جهود مكثفة لمحاربة الدرن ومنع دخوله المملكة
أخبار متعلقة
 
ظلت وزارة الصحة تبذل جهودا ضخمة خلال الفترة الماضية بهدف القضاء على مرض الدرن الذي يحتفل به العالم لهذا العام تحت شعار (معالجة السل تحت الاشراف المباشر تحقق لكم الشفاء كما حققته لي) وقد اتبعت استراتيجية قصيرة المدى وهي استراتيجية متكاملة تنتقل فيها المسئولية الاساسية لشفاء المريض من مسئولية شخصية تكون فيها المعالجة من شأن المريض الى مسئولية رسمية تقع على عاتق النظام الصحي الموجود. وتهدف هذه الاستراتيجية الى اكتشاف حالات الدرن الكامنة والتأكد من ان عصيات الدرن قد تم القضاء عليها ثم توثق كل ذلك بدقة واعلان الشفاء عند نهاية المعالجة. وقد حققت هذه الاستراتيجية معدلات شفاء عالية جدا وصلت الى 95% ويوصي مصدر طبي متخصص بوزارة الصحة جميع الاشخاص الذي يعانون سعالا وبصاقا لمدة ثلاثة اسابيع او اكثر مراجعة الطبيب لفحص البصاق لميكروب الدرن وعلى المرضى الذين لاقدر الله ثبت انهم يعانون مرض الدرن الانتظام في العلاج وعدم التخلف ومراجعة الطبيب بانتظام كما على الاسرة والمجتمع مساعدة هؤلاء المرضى والتأكد من انهم منتظمون في العلاج مع مراعاة البعد عن العادات الصحية الضارة. ولضمان نجاح هذه الاستراتيجية شدد (المصدر الطبي) على توافر خمسة عناصر اساسية حتى لاتختل هذه الاستراتجية وهي كالتالي. اولا: المجهر بوصفه من اولويات اي برنامج لمكافحة الدرن وان توفر الامكانيات الضرورية لاكتشاف حالات الدرن الايجابية حتى يمكن علاجها وتحقيق نسبة شفاء عالية ولكن قبل تحقيق ذلك يجب البحث المكثف عن الحالات الاخرى في المجتمع خوفا من اهدار الامكانيات المتاحة. ثانيا: الملاحظة.. يجب ملاحظة المريض اثناء تناول الدواء بواسطة الملاحظ الصحي او احد الاقرباء خاصة خلال الفترة الاولى عندما يكون المرض في اوجه وخطورة العدوى كامنة بقوة واحتمال حدوث مناعة الميكروب ضد الادوية واردة ويجب متابعة المرضى الذين انقطعوا عن العلاج وحثهم على الحضور للمركز او المستشفى لمتابعة العلاج. ثالثا: التسجيل والتبليغ الفوري حيث يجب ان يتم ذلك بصورة دقيقة ومنتظمة حتى يمكن مراقبة ومتابعة الانتظام في تناول العلاج ويتحقق الشفاء باذن الله ومن خلال هذا النظام يمكن معرفة اوجه القصور ومعالجتها اولا بأول. رابعا: توفير الادوية يجب توفير الادوية الاساسية لمعالجة الدرن وهي خمسة ( 1ـ نـ 5 الديفامبين ـ الاثامبيتول ـ البارازيناميد ـ الاستريبتومايسين) وذلك من خلال تنظيم دقيق يضمن توفرها في كل الاوقات اذ انها من اهم الركائز لنجاح الاستراتيجية العلاجية. خامسا: السياسات الصحية السليمة والتمويل يجب ان تلتزم الدول بهذه الاستراتيجية طويلة المدى وتوفير العلاج المجاني وتسهيل الحصول عليه. واكدت وزارة الصحة خلو المملكة من اية اصابات بمتلازمة التهاب رئوي حاد انتشر بشكل وبائي في عدد من دول العالم وانها تبذل جهودا وقائية واعلامية للحيلولة دون انتقال المرض الى داخل المملكة. واوضح معالي وزير الصحة الاستاذ الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي لـ (اليوم) ان الوزارة اتخذت العديد من الاجراءات الوقائية لمنع دخول المرضى وانتشاره في البلاد تتمثل في التبليغ الفوري عن الحالات المشتبه وعزل المرضى اذا ثبتت اصابتهم لاقدر الله مع تطبيق اجراءات العزل التنفسي والتمريض العازل مؤكدا استعداد المرافق الصحية لمعالجة اي حالة يتم اكتشافها وفقا للحالة الاكلينيكية منوها بضرورة الابلاغ الفوري عن اي حالة مشتبه فيها نظرا لانتقال المرض بشكل سريع ولارتباط انتقاله بالسفر الدولي فقد تم تعريف المسافرين وطاقم الطيران بعلامات المرض حيث تتمثل الحالة المشتبهة في حمى عالية اكثر من 38 درجة مئوية مع عرض واحد او اكثر من اعراض الالتهاب الرئوي مثل السعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس مع تعرق واحتكاك مباشر مع حالة مشخصة بالمرض مثل التمريض او المعايشة اليومية او التماس مع سوائل الجسم بالاضافة الى التأكد من سفر صاحب الحالة المشتبهة في الفترة الاخيرة لمناطق تم فيها تشخيص حالات بالمرض. ونوه معاليه بضرورة اخطار السلطات الصحية من قبل خطوط الطيران بأي حالة يتم الاشتباه فيها خلال رحلات الطيران سوءا بين المسافرين او طاقم الطائرة وقال انه نسبة لعدم تحديد العامل المسبب حتى الان يتم تطهير الطائرة وفقا للتوجيهات الواردة من منظمة الصحة العالمية. الجدير بالذكر ان منظمة الصحة العالمية اعلنت عن تسجيل حالات بمتلازمة التهاب رئوي حاد بشكل وبائي في عدد من الدول منذ 26 فبراير 2003 وانه ينتشر بسرعة ولم يحدد بعد العامل الممرض حتى الخميس 19/3/2003م حيث سجلت حالات بكل من الصين وهونج كونج وكندا واندونيسيا وتايلند والفلبين وسنغافورة وفيتنام فيما بلغ عدد الحالات 150 حالة توفي منها اربع حالات سجلت جميعا بين اشخاص مسافرين ثم انتقلت العدوى لعدد من العاملين بالمستشفيات ممن كان لهم احتكاك مباشر بالمرضى.