أكد نائب محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني ان دول مجلس التعاون الخليجي ستضع آلية فعلية وجدولا زمنيا للاتحاد النقدي الخليجي خلال الفترة مابين عامي 2005 و 2010 موعد تطبيق الوحدة النقدية.
وقال الشيخ فهد الذي ترأس اجتماع اللجنة الفنية للاتحاد النقدي الخليجي بالدوحة ان دول المجلس ستوفر معايير التقارب لرفعها الى البنك المركزي الاوروبي موضحا انه من المقرر ان تكتمل الدراسة التي يجريها البنك الاوروبي حول الموضوع والتي تعتبر أداة إرشادية لدول المجلس بحلول شهر اغسطس المقبل.
واضاف ان مسيرة الوحدة النقدية بين دول المجلس تسير على خطى سليمة وهناك جهود مبذولة لدراسة كافة المؤشرات التي تساعد على تطبيق الوحدة النقدية نافيا وجود اية معوقات او عراقيل.
وحول امكانية تسريع موعد الوحدة النقدية اشار الى امكانية حدوث ذلك لكن الخطط الحالية تسير في اتجاه ان يكون عام 2005 موعد اكتمال كافة الدراسات الفنية للمشروع وعام 2010 موعدا للتطبيق موضحا انه في حال اكتمال الاجراءات المطلوبة قبل هذا الموعد فليس من المستبعد ان يتم تسريع موعد التطبيق.
وعن ارتباط العملات الخليجية بالدولار وآثار ذلك على المعاملات المصرفية خاصة في حالة انخفاض الدولار أمام العملات الأجنبية اكد الشيخ فيصل ان قرار ربط العملات الخليجية بالدولار جاء في صالحها وهو خطوة مهمة نحو الوحدة النقدية الخليجية المطلوبة والتي يعززها مثل هذا الاتساق.
وبالنسبة لانعكاسات الحرب الدائرة في العراق اشار الى ان البنوك الخليجية جميعها تدير أعمالها في ظروف طبيعية للغاية وان التعميمات الخاصة بالطوارئ صدرت للبنوك منذ فترة طويلة لمواجهة اي ظروف طارئة وليس الأمر متعلق بالتطورات الحالية فقط.
