تصاعدت الخلافات بين محسن صالح المدير الفنى لمنتخب مصر القومى و صلاح حسني المدير الإداري للفريق بشكل أصبح يهدد مسيرة منتخب مصر القومي فى الفترة القادمة، فقد تصاعدت حدة الخلافات بين الطرفين لدرجة تبادل الشتائم والسباب أمام اللاعبين و محاولة كل منهما جذب أكبر عدد من اللاعبين إلى صفه للسيطرة على الوضع فى منتخب مصر. و علم الميدان من مصادر داخل معسكر منتخب مصر فى الأسماعيلية أن العلاقة بين محسن صالح و صلاح حسني أصبحت مثل العلاقة بين فاروق جعفر و محمود الخطيب اللذين احتلا نفس المنصبين و تسببت خلافاتهما فى خروج مهين لمنتخب مصر من تصفيات كأس العالم عام 1998 أمام تونس ، و أيضا العلاقة بين فاروق جعفر و أحمد رفعت اللذين قضيا بخلافاتهما على جيل كامل من اللاعبين فى الزمالك عام 1996 ، و ذلك بعد أن تأثر صلاح حسنى بالانتقادات التى وجهها محسن صالح لنجله مهاجم الأهلى أحمد صلاح حسنى و إعلانه أنه لن يعتمد عليه بصفة أساسية فى الفترة القادمة فقام بالتوجه سرا إلى المسؤولين باتحاد الكرة المصري و شكا من ضعف قدرات محسن صالح التدريبية .وعلم الميدان أن محسن صالح سيطالب بإقالة صلاح حسنى من المنتخب عقب العودة من موريشيوس حيث سيؤكد للمسؤولين المصريين أنه لا يستطيع التركيز فى عمله فى ظل تدخل صلاح حسني فى عمله و عدم قيامه بعمله على أكمل وجه ، و من المؤكد أن تشهد الفترة القادمة التى تلي مباراة موريشيوس إقالة صلاح حسني فى حالة فوز مصر على موريشيوس أو إقالة محسن صالح إذا لم يتحقق الفوز.