تعر بعض الفرق القوية في عالم كرة القدم في بعض الأحيان بظروف تؤثر على المستوى ويصاحب ذلك فقدان بعض البطولات ويصف خبراء الكرة ذلك من الأمور العادية إذا أن من الصعب أن يستمر فريق على مستوى ثابت دون هزائم ولكن الفرق التي تريد وتسعى إلى النهوض من جديد يجب عليها الاستفادة من أخطاء الماضي والبحث عن حلول جذرية لمرحلة مهمة وحساسة من التصحيح. يواجه فريق روما الإيطالي وضعاً صعباً إذ يحتل المركز العاشر في الترتيب وهو المنافس القوي في السنوات الماضية وحقق الدوري قبل سنتين. كذلك فريق برشلونة الإسباني يحتل مركزا متأخرا جداً في سلم الترتيب وهو الفريق العريق جداً وصاحب سجل حافل من الإنجازات المحلية والأوروبية. فريق ليفربول الإنكليزي كذلك متأخر كثيرا في الدوري الإنكليزي بعد أن كان من المنافسين دائماً على الدوري ويملك سجلا لا ينكر من البطولات في بلاده وأوروبا والعالم. فريق ليفركوزن الألماني العام الماضي نافس على الدوري الألماني وتأهل إلى نهائي الكأس وخسر نهائي أوروبا مع ريال مدريد بشرف ولكن يحتل الآن مركزا متأخرا في سلم ترتيب الدوري الألماني. اذن حالة فقدان المستوى والبطولات أمر وارد في أقوى المنافسات الأوروبية. يمر فريق الهلال حالياً بوضع صعب جدا من فقدان المستوى القوي المعهود عنه كزعيم للكرة السعودية والآسيوية وخسر مؤخراً بطولتين خليجية وآسيوية ولكن يحتاج هذا الفريق العملاق حتى وأن خسر إلى سياسة الإنقاذ فمن الضروري جداً لبعض العناصر الهلالية أن تترك الطريق بالاعتزال وخاصة تلك العناصر التي تجاوزت الـ 30 سنة وأعطاء فرصة أكبر لشباب الفريق أن تأخذ وضعها في تشكيلة الفريق عملية بناء أي فريق جديد تحتاج إلى الصبر والانتظار كي تحصد الثمار. بالإضافة إلى أن الفريق يحتاج إلى هداف حقيقي يستطيع أن يترجم الفرص إلى أهداف وكذلك يحتاج إلى لاعبي وسط يساعدون ويساندون عطاء نواف التمياط كذلك يحتاج إلى تقوية دفاع الفريق وخاصة في الأطراف التي دائما تأتي الأهداف منها وينقص دور القائد في الفريق الذي يوجه بشكل مستمر..
@@ ناجي حسين الزاهر ـ العوامية
