قالت وزارة النفط الباكستانية ان اجمالي قيمة واردات المنتجات النفطية خلال الشهور الثمانية الاولى للسنة المالية الحالية تجاوزت الملياري دولار امريكي وسط توقعات بحدوث زيادة كبيرة في فاتورة الواردات بسبب الازمة في الشرق الاوسط.
وقال متحدث باسم الوزارة ان اجمالي واردات المنتجات النفطية ارتفع في الفترة من شهر يوليو عام 2002 الى شهر فبراير عام 2003 ليصل الى 049ر2 مليار دولار مقارنة بمبلغ 037ر1 مليار دولار عن الفترة نفسها العام الماضي مسجلا بذلك زيارة تقدر بـ 46ر1 في المائة .
وكان وزير المالية الباكستاني شوكت عزيز قد صرح بأن بلاده ستضطر هذا العام الى دفع مليار دولار اضافي على الصادرات النفطية هذا العام.
واضاف المتحدث ان سبب هذه الزيادة في فاتورة الواردات النفطية يعود الى الوضع الدولي السائد حاليا وعلى الاسعار في السوق النفطية.
وقال ان باكستان استوردت في شهر فبراير الماضي منتجات نفطية قدرت قيمتها بـ 23ر288 مليون دولار في حين بلغت قيمة وارداتها النفطية في شهر فبراير من العام الماضي 47ر185 مليون دولار .
ومن جانب أخر قال متعاملون في مجال النفط ان الصادرات الباكستانية الى منطقة الخليج ستتأثر بشكل كبير بسبب ايقاف برنامج النفط مقابل الغذاء. وقال رئيس جمعية المصدرين الباكستانيين حاجي عمران قاضي انه نتيجة لايقاف البرنامج الدولي الغيت عقود نفطية تقدر بـ 45 مليون دولار بين المصدرين الباكستانيين مع العراق. واعرب المصدرون عن مخاوفهم من ان ايقاف البرنامج سيعمل على ارتفاع تكلفة الشحن الامر الذى من شأنه ان يضع المنتجات الباكستانية على الارفف.
يذكر ان الارز والقمح يتصدران قائمة الصادرات الباكستانية الى العراق بالاضافة الى منتجات اخرى كهربائية واكسسوارات. وقال مسؤولون باكستانيون ان لدى باكستان المخزون الكافي من النفط والمنتجات الاساسية والضرورية لتوفير الاحتياجات المحلية.