اصبح انتاج اجهزة التلفزيون القابلة للطى متاحا الان بعد نجاح معامل كمبردج لتكنولوجيا العرض فى بريطانيا فى انتاج مركب من البلاستيك المتوهج.
وقال ديفيد فايفى المدير التنفيذى للمعامل انك تطبع هذه التلفزيونات بمعنى الكلمة،اذ يمكن طبعها فى شكل رقائق بلاستيكية تشبه الورق الى حد كبير. وستسمح هذه التلفزيونات للمشاهدين فى المستقبل بطى اجهزتهم مثلما يفعلون بشاشات اجهزة عرض الصور والعرض السينمائى المنزلية وستكون بنفس اسعار اجهزة التلفزيون الضخمة. وظهرت هذه التكنولوجيا بفضل اكتشاف مركب بولى فينيلين عام 1989 والذى يتوهج بضوء أصفر مائل للاخضرار عند تزويده بشحنة كهربائية. وبعد ذلك بعقد تكللت الجهود بانتاج مركبات تبث اضواء زرقاء وحمراء ومن هذا ولد التلفزيون المطوي. ومن المنتظر ان تنمو سوق الشاشات المتوهجة من 25 مليون دولار عام 2000 الى مايزيد على ثلاث مليارات دولار بحلول عام 2005 وان تستحوذ شاشات البولايمر المضيء على نصيب الاسد من هذه السوق. وقال فايفى أعتقد ان الانتاج التجارى اصبح وشيكا مضيفا انه تم التغلب تقريبا على المشكلة الاخيرة التى كانت تتمثل فى العثور على غلاف مرن يحمى المكونات الحساسة من التاكل بفعل الاكسجين والماء. واضاف سترى فى الحقيقة عروضا على هذه الاجهزة مع حلول عام 4200 او 2005 تقريبا و قال فايفي منذ اربعة اسابيع عرضت فيليبس شاشة عرض صنعت كلها من البلاستيك ..شيء لايصدق..جهاز لايزيد سمكه عن 50 من المليون من البوصة. وتتقدم شركات سونى وهيتاشى وتوشيبا السباق لتطبيق هذه التكنولوجيا ومعها فى هذا السباق الجيش الذى يسعى للحصول على خرائط للميدان يتم طيها وتغذيتها بالصور والمعلومات من الاقمار الصناعية.