عكست الصحافة الأمريكية صباح أمس الجمعة المخاوف حول كلفة الحرب في العراق وكيفية تقييم تقدم العمليات بطريقة موضوعية.
وكتبت صحيفة "يو.اس.ايه-توداي" في احد مقالاتها انه بالرغم من التخطيط الدقيق للحرب ولاعادة اعمار العراق، فان ادارة (الرئيس الأمريكي جورج بوش) لا تزال تتهرب من الرد على الاسئلة حول كلفة هذه العمليات بالنسبة لدافعي الضرائب. وتابعت حتى الآن لا يزال المسؤولون في الادارة يرفضون حتى ان يطلبوا من الكونجرس تخصيص اموال للحرب مع ان بعض البرلمانيين يتوقعون ان يطلب البيت الابيض تخصيص ما بين90 و100 مليار دولار.
من جهتها، كتبت صحيفة نيويورك تايمز كم يصعب تقييم تقدم الحملة العسكرية في خضم المعركة، ذاكرة بعض المعايير التي يمكن اعتمادها لتقييم سير الحملة. واعتبرت ان السيطرة على الاجواء ستكون مسألة حيوية، كما ان السرعة ستكون عنصرا مهما لمنع هجمات عراقية بالصواريخ على اسرائيل. ورأت ان افضل صورة يمكن اعطاؤها للعالم عن هذا الاجتياح هي ادلة على ان العراقيين انفسهم يرحبون به وذلك باظهار مجموعات من الجنود العراقيين الفارين وحشود من المدنيين الجذلين بأنهم يحيون المجتاحين على انهم محررون.