"الصحافة ركن من أعظم الأركان التي تشيد عليها دعائم الحضارة والعمران" حقيقة رددها "نابليون بونابرت" كثيرا قبل اكثر من قرن ادراكا منه بعظمة وقدر الصحافة والدور الذي يمكن ان تلعبه في ترسيخ الدعائم التي تشيد عليها الحضارة.
أما الفقيد أحمد بن سلمان فقد اضاف ابعادا اخرى وهو يقود اكبر مؤسسة عربية في الوطن العربي لانه يعي أهمية الكلمة المكتوبة في بناء الحضارة ونشر المفاهيم السمحة للاسلام حيث كانت الاصدارات التي يقف عليها سموه تقرأ صباحا في معظم عواصم العالم.
وكما كان ـ رحمه الله ـ يحمل شعلة الاعلام بأمانة وتفانٍ لخدمة وطنه ودينه، كان فارسا مهيبا وهو يعتلي منصات البطولات حيث لن ينساه عشاق الخيل ولن تبرح ذكراه ميادين الفروسية سواء المحلية أو العالمية.
اما في مجال العمل الخيري والانساني فقد كانت اياديه ـ رحمه الله ـ ممدودة لكل ذي حاجة وهو يفعل ذلك بعيدا عن المن والأذى ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى، ولعل هذا الجانب تحديدا لن أوفيه حقه خاصة ان سموه ظل يتعمد ألا ينشر أو يخرج للضوء هذا العمل الانساني النبيل فرحمة الله عليك أحمد..