قال الممثل التلفزيوني والمسرحي ابراهيم الحساوي: ان الطفرة في الانتاج مطلوبة رغم انها غير متمثلة في انتاجنا المحلي، مشيرا الى ان هذه الطفرة الانتاجية في صالح الدراما المحلية حتى يصل صوتنا وتصل الدراما المحلية الى جميع أقطار العالم.
وحول عرض القنوات التلفزيونية الخليجية للأعمال السعودية بشكل ملحوظ قال الحساوي ان ذلك لم يحدث إلا لأن هناك طلبا جماهيريا لعرض الأعمال المحلية وأيضا لأن هذه الأعمال بدأت مؤخرا تثبت وجودها وتنافس بقية الأعمال الخليجية والعربية.
وفي اجابته عن سؤال لـ"اليوم" يتعلق بمدى رضاه عن الأعمال التاريخية التي يؤديها قال الحساوي: أدائي لهذه الأدوار يعتمد على الشخصية المسندة لي سواء كانت تاريخية او معاصرة. وان كان بعض المشاهدين لا يتواصلون مع الأعمال التاريخية بصورة جيدة رغم ان فيها قصصا جميلة.. وبمناسبة الحديث عن الأعمال التاريخية فقد انتهيت منذ فترة من عمل تاريخي صورته في سوريا اسمه (أيام من العمر) مكونا من جزءين، جزء معاصر وجزء تاريخي. وهذا العمل نقلة نوعية في الدراما المحلية، وقد قدمت فيه (29) شخصية كل شخصية مستقلة وكل حلقة بموضوع مستقل، وهو في رأيي عمل جميل جدا يحاكي الاشكالات وبعض المشاكل العصرية.
وفي نهاية حديثه لـ"اليوم" طالب الحساوي المنتجين السعوديين بمزيد من الحرص على الأعمال المحلية من حيث التمويل والانتاج في زمن يتناسب وطبيعة العمل، مؤكدا ان هناك منتجين لديهم نصوص جيدة ولكنهم ينتجونها في زمن قياسي، اضافة الى انهم لا يصرفون عليها بالشكل الملائم لذلك نجد ان العمل الفني الدرامي يخرج مهزوزا وفي صورة ضعيفة.. الحساوي اشار الى انه لم يصل حتى الآن الى القناعة المرضية عن مستوى ما يقدمه وقال بانه يطمح لتقديم المزيد والأفضل.