تتعدد انواع الشلل الدماغي وأنماطه ولذا كان لابد من تقييم المرضى لتحديد نمط العلاج النفسي ولذا كان لابد من الابتعاد في التقييم عن الاختبارات الادائية خاصة في حالات الإصابة العلوية وعدم استخدام اختبارات لفظية للأطفال الذين يعانون مشكلات نطقية , وفي كثير من حالات الأطفال تناسبهم اختبارات القدرات النمائية لتحديد العمر النمائي الفعلي للطفل مقارنة بالأسوياء وقدرات الطفل المصاب بالشلل الدماغي تنمو بشكل أبطأ من غيره من الأسوياء لكنها تنمو على كل حال فاللعب مثلا هو أفضل طرق التعلم فيجب الا يستمر في النشاط نفسه الا لفترة قصيرة من الوقت ونبحث عن طرق للاستمرار في تغيير بعض جوانب النشاط وتحديد النشاط الذي يلائم طبيعة وقدرات الطفل الخاصة.
ولابد من التذكر ان الإعاقة الجسدية قد تؤدي إلى اعاقة عقلية والإعاقة العقلية قد تؤدي الى إعاقة جسدية لذلك لابد من العمل على تطوير جسمه وذهنه على حد سوء إلى أقصى درجة ممكنة.