DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

البيشمركه: مقاتلو الأكراد سيلتزمون بالأوامر الأمريكية

البيشمركه: مقاتلو الأكراد سيلتزمون بالأوامر الأمريكية

البيشمركه: مقاتلو الأكراد سيلتزمون بالأوامر الأمريكية
البيشمركه: مقاتلو الأكراد سيلتزمون بالأوامر الأمريكية
يسود اعتقاد في الاوساط السياسية والعسكرية في كردستان العراق الخارجة عن سيطرة بغداد المركزية منذ اكثر من 12 سنة ان معنويات القطعات العراقية المواجهة لهم منهارة. ويقول هاربون من الجيش العراقي الى المنطقة الشمالية إن جميع افراد الجيش من ضباط ومراتب لا يفكرون الا بكيفية الهرب من قبضة النظام العراقي. وبالرغم من الحقيقة القائلة إن اللاجئين الى اراضي العدو غالبا ما يسمعون مضيفيهم ما يعتقدون انه سيسرهم، فإن تجربة حرب الخليج عام 1991 اثبتت نفس الشئ حيث استسلم عشرات الالوف من الجنود العراقيين عند تقدم قوات التحالف. اما الآن، فالجيش العراقي اضعف بمراحل مما كان آنئذ، كما يعرف الجنود العراقيون حق المعرفة ان الغرض من الحرب القادمة هو ازاحة الرئيس العراقي صدام حسين من السلطة. لذلك فإن الدافع للاستسلام في صفوف الجيش العراقي اقوى الآن مما كان عليه قبل 12 عاما. وقد تحدثنا الى هاربين التحقا مؤخرا بالمنطقة الكردية، طيار في القوة الجوية العراقية وضابط في القوات الخاصة كان قد شارك في كل الحروب التي اشعلها صدام حسين في السنوات الـ15 الاخيرة، وهو رجل صلب وشديد المراس اصيب مرات عديدة دفاعا عن بلده. سألت ضابط القوات الخاصة عن صحة الانباء القائلة إن القيادة العراقية تنوي نشر فرق خاصة لاعدام الجنود الذين ينسحبون او يستسلمون للقوات الغازية. اكد الضابط العراقي ذلك ولكنه اضاف ان هذا ديدن القيادة العراقية منذ الحرب العراقية الايرانية وحرب الخليج الاولى. وكان ان استسلمت فرق الاعدام للقوات المتحالفة عام 1991 كبقية قطعات الجيش العراقي. مواجهة يسود الهدوء في الوقت الراهن الخط الفاصل بين القوات الكردية والقوات الحكومية بالقرب من اربيل. وتقوم القطعات العراقية المرابطة في الخطوط الامامية بتغيير مواقعها من وقت لآخر. ويبدو واضحا انه ليس في مصلحة الحكومة العراقية القيام بأية اعمال عدوانية في الوقت الراهن، خصوصا وان الوضع الديبلوماسي الدولي يمر في مرحلة حرجة للغاية. لذلك فإن الهدوء يسود الجبهة في الوقت الراهن، ويقوم العراقيون بالمحافظة على الضبط العسكري في صفوف وحداتهم الامامية مما يضيق الفرص على الذين يرومون الهرب واللجوء الى المناطق التي يسيطر عليها الاكراد. القضية الكردية ولكن الاكراد واثقون من ان القطعات العراقية ستنهار بسرعة فور قيام القوات الامريكية بشن هجومها المتوقع من الشمال مستهدفة حقول نفط كركوك التي لا تزال تحت سيطرة بغداد. وليس معلوما ما اذا كانت القطعات الكردية ستتوجه لاحتلال كركوك - التي يقول الاكراد إنها مدينة كردية - ولكن الادارة الكردية تقول إنها ستلتزم بما يقرره الامريكيون ولن تتحرك لوحدها. وينظر الاكراد الى تركيا على انها مشكلتهم الكبرى، حيث يقول الاتراك إن من حقهم التدخل في كردستان العراقية في حال تدهور الوضع هناك. اما الاكراد، فقد عبروا عن استعدادهم لمواجهة القوات التركية. وفي الوقت الذي يتوقع للهجوم الامريكي القادم ان ينجح في تحقيق اهدافه بسرعة في بقية اجزاء العراق، فإن الوضع في كردستان يبدو اكثر غموضا. ويبدو ان على كردستان ان تعاني من المزيد من الفوضى السياسية قبل ان يتم حسم امرها بشكل نهائي.
عائلات كردية تفر خوفا من الحرب
أخبار متعلقة