DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. خالد العنقري

كلية العمارة جامعة الملك فيصل .. خارج السرب

د. خالد العنقري
د. خالد العنقري
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يعاني الكثير من طلاب جامعة الملك فيصل بالمنطقة الشرقية (كلية العمارة والتخطيط) من وجود ازدواجية في المعايير التي تنظم عملية منح الشهادات العلمية بعد التخرج فيما بين الجامعات مما يضع أكثر من تساؤل حول مدى تطبيق لوائح وأنظمة وزارة التعليم العالي على الجامعات في المملكة بمقدار واحد من المساواة في التخصصات المناظرة لبعضها البعض في الكليات من حيث مسمى الخريج واختلاف هذا المسمى التأهيلي للطلاب بعد التخرج كلا حسب ما ورد في شهادة التخرج فطلاب كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك فيصل بالمنطقة الشرقية (الدمام) تبرز عندهم مشكلة كبيرة من وجهة نظرهم ونظر أولياء أمور الطلاب أيضا وهذه المشكلة يبد أنها ليست وليدة اليوم لكنها (أرث قديم) كان من باب أولى أن تطاله يد التجديد ( لا سيما ونحن في عصر التجديد) لأننا دائما ننظر إلى المستقبل من أجل مستقبل أجيالنا هذه المشكلة تتمثل في مساواتهم في تطبيق اللوائح الخاصة بمنحهم درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية عند التخرج فعلى سبيل المثال طلاب جامعة الملك سعود يحظون بهذا المسمى عند تخرجهم بينما خريج جامعة الملك فيصل يمنح درجة (بكالوريوس العمارة) فقط .. والكليتان كلاهما (عينان في رأس) تحت مظلة وزارة التعليم العالي مما يضع علامة استفهام كبيرة تتبعها علامات تعجب كثيرة ؟؟؟؟؟ فلماذا يعطى الطالب في الرياض ويحرم طالب في الدمام هذا المسمى لا سيما وأن متطلبات التخرج للطلاب كلها متساوية من حيث عدد الساعات والسنوات ؟ وأجزم وإن كنت لست متخصصا (بل وأجهل أبجديات العمارة وهندستها) أن متطلبات التخرج للكليتين بنفس المسمى العلمي وكلا الكليتين تدار بأعضاء هيئة تدريس جديرة يشغل السعوديين المؤهلين نسبة عالية فيها إن هذه الفروق الفردية في اختيار أسماء المؤهلات العلمية للخريجين بين الجامعات ليس لها تفسير سوى أمر واحد من نقاط ثلاث (من وجهة نظري) هي : 1ـ هذا الاختلاف واضح في تطبيق اللوائح والمعايير الأكاديمية لأن اللوائح تطبق سواسية على الجميع تحت مظلة واحدة وأسرة واحدة أكاديمية واحدة في مناطق متعددة من المملكة أو حتى في منطقة واحدة إذا كانت توجد بها أكثر من جامعة أهلية أو حكومية لا يعني أن تحظى كلية بعينها في جامعة عن غيرها في اختيار المسمى التأهيلي لطلابها من تفسيرات أو رؤيا من زاوية واحدة طالماً أننا نؤمن بأن النظام سيد الجميع. 2- أنه لظلم صارخ إذا كان ذلك التصنيف من وزارة التعليم العالي على أساس قوة وكفاءة وسمعة وقدرة الكلية العلمية في الجامعة لأن الطالب عندما دخل أول خطواته كان يعتقد أنه سيتخرج مهندساً معمارياً أسوة بزميلة في الكليات الأخرى أو الجامعات المناظرة في الخارج وجامعاتنا ولله الحمد كلها قوية بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم قياداتها الأكاديمية وإذا كانت ليست بجديرة بأن تتساوى مع زميلاتها في الجامعات الأخرى فلماذا لا يقفل هذا التخصص ريثما تتوفر القدرة والكفاءة التي تستطيع أن تحقق الأهداف المطلوبة والغايات المرجوة من وجوده ضمن تخصصات الكلية ليكون مساوي نظيرة في كليات أخرى. 3- أن الاختلاف هو نتيجة اجتهاد في غير محله.. لأن الاجتهاد لابد أن يكون نابع من خبرات ميدانية واستشارات فنية تبني القاعدة التي تنطلق منها تلك التصورات وتكون لديها القناعة التامة في ذلك على أسس علمية سليمة. فالمسميات الأخرى في كليات الطب والزراعة.. الخ لا يوجد فيها أي اختلاف أو تناقض بينهما من حيث الدرجة العلمية الممنوحة فلماذا كلية العمارة في جامعة الملك فيصل ( خارج السرب) فإلى المختصين والمنظرين من أولي الشأن وأصحاب التخصص في وزارة التعليم العالي.. ننقل لهم هذه الصورة وهذا الاختلاف الذي يدمي القلب ويحز في النفس ويولد الإحباط ويؤدي إلى النكوص والتراجع؟؟ ( وأسالوا اختصاصي علم النفس) عن هذا الإحباط وعن شعور وتفاعلات نفسيات هؤلاء الطلاب الذين هم فلذات أكبادنا كابدوا السهر وأطلق عليهم لقب ( الخفافيش) بين استوديوهات العمل الهندسي والمشاريع والمخططات التي أعمت عيونهم والمصطلحات الهندسية التي صمت آذانهم؟ والمصروفات المالية التي أرهقت جيوب ذويهم وفي النهاية تغتالوا فرحتهم في يوم حفلهم الكبير وتخنقوا عبراتهم في محاجر عيونهم في مناسبة عرسهم الصغير؟؟ بل وتحطموا نفسيتهم في يوم ذلك اليوم المطير.. فالسؤال من فعل هذا بهم؟ ( أليس فيكم رجل رشيد).. والهادي إلى سواء السبيل.. محمد بن غازي العنزي مدير عام مكتب الوكيل للشئون التنفيذية/ شئون تعليم البنات ـ الرياض