عزيزي رئيس التحرير
بعد التحية
قرأت ما نشر على الصفحة الأخيرة من جريدة اليوم نهاية الاسبوع (الجمعة) بقلم الأستاذ عبدالله محمد أبابطين بعنوان (حديث المجالس) والذي عادة ما يكتب بمختلف اللهجات المحلية وغيرها وكأنه يقول لا يتناسب مع القراء إلا هذا النوع من الكتابة الدارجة !! علماً بأن ما يكتبه من نقد هو عين الحقيقة وملموس ويقدره المتطلعون للأحسن وما تطرق إليه أخيراً عن النوادي الأدبية ـ الثقافية التي هي معروفة لفئة قليلة من المجتمع المثقف و المثقفين !! والكثير من المثقفين والشباب أصحاب الأقلام الواعدة لم يأخذوا نصيبهم بعد من هذه الأندية الأدبية الثقافية ان المتطلع لهذه الأندية شرقاً كانت أو غرباً لا يجد لها تواصلا بين القديم والجديد وأخيراً بودي أن أرجع للكاتب الأخ عبدالله أبابطين طالبا منه أن يغير من أسلوب كتابته العامية ـ الدارجة التي تندرج تحت بند السواليف والهذيان .. وهو القادر على أن يقدم ما هو الأفضل بصياغة مقبولة يفهمها الجميع وشخصية أبو عثمان وأبو عزام وأبو عباس شخصيات وهمية وجرائدنا يا أستاذ عبدالله جيدة العطاء وسوف يكون لها مستقبل ان وجدت الطريق مفتوحاً للأقلام الواعدة الشابة وتبنت تلك الكوادر الأعلامية البارزة وأخذت بأيديهم والله الموفق .. فهل نستفيد من قدراتك وتمكنك كاتباً ؟ فلا تبخل
والله من وراء القصد
جبر الصويلح