تحدثت صحيفة امريكية بارزة امس عن وجود اتصلات سرية تجريها الولايات المتحدة مع كبار القادة العسكريين العراقيين تحثهم فيها على تسليم انفسهم او الامتناع عن المشاركة في الحرب المحتملة ضد نظام صدام.
ونسبت الـ (واشنطن تايمز) الى مسؤول امريكي قوله ان الولايات المتحدة تسلمت اشارات ايجابية من هؤلاء القادة الا ان المسؤول اكد ان عددهم لن يعرف الا في حال بدء وقوع الضربة العسكرية. واضاف ان عملية الاتصال بهؤلاء ليست من الصعوبة بمكان عبر البريد الالكتروني والهواتف النقالة او اي وسيلة اتصال متوافرة مشيرا الى ان الاتصال مع كبار القادة العسكريين العراقيين يتم احيانا بوسائل منها الاتصالات السرية والمنشورات والتاثيرات النفسية المعمول بها اثناء الحروب التي حققت على حد قوله نجاحا هذه الايام من حيث اقناع قادة عسكريين في العراق بالقاء السلاح.
وتركز الولايات المتحدة فى اجرائها مثل هذه الاتصالات على قادة عسكريين كبار في الحرس الجمهورى الذي تراهن عليه القيادة العراقية بالمواجهة الخاسرة في مقابل الآلة العسكرية الامريكية والبريطانية المتقدمة عدة وعتادا.
ويتألف الحرس الجمهوري من 8 الى 10 فرق تضم ما بين 80 الى 100 الف جندي منهك جراء خوض حروب شنها النظام العراقي على جيرانه في ايران والكويت وعلى شعبه من الاكراد طوال السنوات الماضية.
