وجهت الولايات المتحدة الى خمسة من قادة مجموعة ابي سياف المتمردة تهمة خطف وقتل اثنين من الامريكيين.
واعلن مساعد المدعي العام لاري تومبسون توجيه التهم الى المتمردين الخمسة امام محكمة فدرالية لقتلهم المرسل مارتن بورنهام وغيللرمو سوبيرو بالاضافة الى خطف غراسيا بورنهام، زوجة مارتن والتي اطلق سراحها في السابع من يونيو الماضي.
واوضح تومبسون ان الاتهامات الموجهة الى المتهمين هي التآمر الذي ادى الى الوفاة وخطف رهائن بالاضافة الى ثلاث اتهامات بخطف رهائن اعقبه وفاة.
واضاف ان هذه القرارات الاتهامية تعكس ادانة سابقة اعلنت في فبراير 2000 من قبل محكمة فدرالية في منطقة كولومبيا وبقيت سرية من اجل عدم تعريض حياة الرهائن للخطر والذين ظلوا اكثر من عام بين ايديد متمردي ابي سياف.
واشار تومبسون الى ان هذه الادانة تتيح للولايات المتحدة ارسال الاشارة بأنها ستوظف كل جهودها لاقتفاء اثر وملاحقة اولئك الذين ارتكبوا اعمالا ارهابية ضد الامريكيين هنا (في الولايات المتحدة) وفي الخارج، امام القضاء.