@ لم يكن مستغرباً نجاح العمل في سباق الجري الخيري خلال الأعوام السابقة ولن يكون مستغرباً نجاح سباق هذا العام لأن هدف السباق سام وذلك من خلال عمل المتطوعين من جميع الفئات إضافة إلى رغبة الجميع في خدمة ودعم فئة من المرضى يتم اختيارهم سنوياً لتقديم المعونة لهم من قبل الأصحاء من الناس. سباق الجري الخيري يحظى بدعم الكثير من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية ودور الغرفة التجارية بالمنطقة أصبح بارزاً في الدعم ومن خلال رغبة الكثير من رجال الأعمال في الدعم السنوي للوقوف إلى جانب فئة تحتاج إلى المساعدة والأخذ بيدها من عناء المرض ولنجعلها تعيش إلى جانب الأصحاء من الناس بعيداً عن الحزن والألم الذي قد يعتصرها لو كانت بعيدة عن دعم ومساعدة الناس لها. إن تسابق الكثيرين من المواطنين أو الشركات والبنوك ورجال الأعمال للدعم وشراء الاستمارات والتبرعات لسباق الجري الخيري يعني تواجد مبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء هذا الوطن، فالجميع يشعرون بالمسئولية الملقاة عليهم من أجل تجسيد روح الأخوة الواحدة ووضع اليد في اليد لتكون يداً واحدة مهمتها إدخال البهجة والسعادة لمرضى الشلل الدماغي الذين لابد من الوقوف إلى جانبهم بكافة الوسائل سواء بالتبرعات أو غيرها من الوسائل. نجاح السباق بيد المشاركين ولنجعل هذه المناسبة مستمرة بشكل سنوي لأن هذا السباق خيري وعمل إنساني والباب مازال مفتوحاً للمشاركة والمساهمة من الجميع خاصة رجال الأعمال ولنكون بعد نجاح سباق هذا العام جاهزين لاستقبال السباق التاسع بروح عالية ورغبة جديدة في النجاح.
*رئيس لجنة العلاقات الحكومية بالسباق.