وضح عبد العزيز بن عثمان التويجري الأمين العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم إن الهجمة العداونية الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال والعلوم الإسرائيلي تدعونا إلى مواصلة الاهتمام بالأوضاع التعليمية في الأراضي الفلسطينية التي انحدرت إلى أسوأ المستويات مضيفا أن الدعم المادي والأدبي الذي يقدم إلى الشعب الفلسطيني من خلال اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم هو دون ما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الحصار ويكتوي بنار الاحتلال, داعيا إلى زيادة الدعم الموجه إلى المؤسسات الفلسطينية التربوية والتعليمية والعلمية والثقافية. وقال التويجري ان الأمة العربية الإسلامية تمر بفترة عصبية تتصاعد فيها المخاطر التي تهدد الوجود المادي والمعنوي لهذه الحضارة مضيفا أنه يتعين في ظل هذه الأوضاع أن نعمل بفعالية أكبر من أجل أن تتضافر جهودنا في عمل مشترك قائم على التخطيط الجيد والإعداد المحكم لتحقيق النهضة التربوية والعلمية والثقافية المرتجاة وللخروج من الوضع الحالي المطبوع بالضعف والقصور وعدم التلاؤم بين متطلبات التنمية الشاملة والإمكانات المتوفرة. واعتبر أن المرحلة الحالية تتطلب تقوية التعاون بين الإيسيسكو والإليسكو وتجديده وتوسيع مجالاته وتنويع مضامينه. من جهة أخرى أشاد التويجري بالجهود التي يبذلها العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس لدعم المنظمة. وأفاد بلاغ للمنظمة حصلت (اليوم) على نسخة منه أن الأمين العام للمنظمة أكد بتونس أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) أن دعم الملك للإسيسكو يأتي إيمانا من جلالته بالرسالة الحضارية للمنظمة الإسلامية وإسهاما منه في دعم العمل الإسلامي المشترك وتعزيز التضامن الإسلامي. كما أشاد الأمين العام للأسيسكو بالتعاون القائم بين هذه المنظمة واللجنة الوطنية المغربية للتربية والثقافة والعلوم.
