اكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ان قرار ضرب العراق من عدمه لدى الرئيس الامريكي وليس لدى الكويت معربا عن أمله في ألا تكون هناك حرب. ورد الشيخ صباح الاحمد في حديث صحفي نشر في الكويت أمس على سؤال عن احتمال حصول ضربة بقوله هل تعتقدون انني وزير الخارجية الامريكي فقرار ضرب العراق من عدمه لدى الرئيس الامريكي وهل تعتقدون الكويت هي الولايات المتحدة أرى الناس تركوا اعظم دولة هناك وجاءوا ليسألوا اصغر دولة0 واضاف ردا على سؤال عن حجم تعاون الكويت في حال حصلت الحرب: نحن ندعو الا تكون هناك حرب لكننا ملتزمون بالتعاون وفق ما تحدده قرارات مجلس الامن فأي دولة لا تلتزم تتعرض لمساءلة دولية وعقوبات ونحن كعضو في الامم المتحدة علينا مسؤولية التعاون0وتابع لكن ايضا علينا مسؤولية ان نسعى الى منع نشوب الحرب على قدر امكاناتنا المتواضعة لكن الامكانات الحقيقية لمنعها هي في بغداد ونتمنى من الحكومة العراقية ان تسمع صوت العقل وتلبي نداءه وكمابدأت بتمني الخير للشعب الكويتي سأنتهي بتمني السلم والسلام للشعب العراقي.. وطمأن صباح الاحمد ان عملية تطوير المناهج لن تشمل الغاء مفهوم الجهاد منها ولكن توضيحه بحيث يعرف أي جهاد واين وضد من وخصوصا ان الكويت جاهدت لانتزاع تحريرها0وتساءل أيكون هناك جهاد ضد الاصدقاء وهم الذين جاهدوا معنا وحمونا لا نحن لا نؤمن بهذا الشيء واعتقد اننا واضحون في ذلك. واعرب عن اسفه لما يقال عن ان تغيير المناهج يتم استجابة لضغوط خارجية وشدد على ان التغيير او التطوير كمصطلح ادق ليس بسبب اسلامي او غير اسلامي ولكن لان المناهج الدراسية يجب ان تحوي تركيزا على المعلومات التي يحتاجها طالب العلم وتواكب المتغيرات والتطورات التقنية للعصر.