نزل خبر وفاة الشيخ حمد بن علي آل مبارك على من يعرفه من الاصدقاء والزملاء والاقارب كصاعقة مؤثرة ومؤلمة للنفس ويرددون اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك فهذه الدنيا جعلها الله ممرا الى الآخرة (كل نفس ذائقة الموت)..
عرفت الشيخ حمد ابا خالد منذ اكثر من خمس وثلاثين سنة عندما باشرت العمل مديرا عاما لتعليم البنات بالمنطقة الشرقية وقمت بزيارته في منزله لاول مرة فوجدته كريما في اخلاقه محبا للناس ومحبا لفعل الخير وتكررت زياراتي له في منزله فأجد في مجلسه من مختلف المستويات ويشعر من يزوره بانه اقرب الناس اليه مودة ومحبة يعمر مجلسه بمحادثة الزائرين ومؤانستهم بحيث لا يشعر ضيفه بالملل ولا بالتعالي عليه فهو متواضع في غير ضعف, كبير من غير كبرياء في المناسبات الرسمية او غيرها تجده في المقدمة حاضرا يشارك المجتمع في افراحه واحزانه له مكانة متميزة في علاقته بالافراد والجماعات, خدم أمته باخلاص عندما كان مديرا للمالية والجمارك بالمنطقة الشرقية ومن المؤسسين لجريدة (اليوم) ورئيس مجلس إدارتها وعمل عضوا في شركة الأسمنت السعودية وعضوا في ادارة شركة الغاز والتصنيع السعودية وغيرها من الاعمال المباشرة للمجتمع خلف ابناء صالحين لخدمة وطنهم ان شاء الله. فعزائي لابنائه خالد وعلي ووليد وزياد وبناته وعائلته الكريمة واسرة آل مبارك سائلا الله عز وجل ان يغفر له ويسكنه فسيح جناته.. (إنا لله وإنا إليه راجعون).