أفاد استطلاع للرأي نشر امس الأول الثلاثاء ان غالبية الأمريكيين يتوقعون تفاقم الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة مع تزايد الفضائح المالية وانهيار البورصة.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته شبكة (ان. بي. سي) التليفزيونية وصحيفة (وول ستريت جورنال) ان 68 بالمائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون ان الولايات المتحدة دخلت في فترة ركود أو ستدخلها في غضون سنة، حتى وان كانت الأرقام الرسمية تظهر ان الاقتصاد في نمو منذ يناير. وقال الاستطلاع ان 57 بالمائة من الأمريكيين يعتبرون ان الظروف الاقتصادية ستبقى على حالها أو ستتدهور، بينما يرى 41 بالمائة منهم فقط أنها ماضية نحو التحسن.
من جهة أخرى أعلن 49 بالمائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع انهم يثقون في الرئيس الأمريكي، لطريقته في التعامل مع الاقتصاد، في مقابل 41 بالمائة يرون العكس، في حين أعلن 67 بالمائة أنهم يؤيدونه بشكل عام. واعتبر 70 بالمائة من الأمريكيين، في ظل تزايد الفضائح المالية في الشركات الأمريكية، انهم "لا يثقون" في الأرقام التي تقدمها الشركات بخصوص وضعها المالي فيما يرى 93 بالمائة "انهم لا يثقون" أو "لا يثقون إلا قليلا" في مسئولي كبرى الشركات. واجري الاستطلاع لدى عينة من 1014 شخصا بين الجمعة والأحد الماضي وبهامش خطأ يقدر بنحو 1.3 بالمائة.