DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بالهدف الذهبي.. كأس العرب.. لعيونك يابلدي

بالهدف الذهبي.. كأس العرب.. لعيونك يابلدي

بالهدف الذهبي.. كأس العرب.. لعيونك يابلدي
أخبار متعلقة
 
بالهدف الذهبي وبرأس ذهبية استطاع شبابنا الأبطال تطويق كأس العرب بعلمنا الأخضر للمرة الثانية على التوالي بعد ان انتهى وقت المباراة الأصلي بتعادلنا مع منتخب البحرين الشقيق صفر/ صفر امضيناها خلال 45 دقيقة حافلة شهدت أقصى حالات الشد والتوتر.. حتى استطاع صقورنا الخضر وضع الفيصل للمباراة حينما انتزع محمد نور وبرأسه الذهبية هدفه الذهبي في الشوط الاضافي الأول ليتوج منتخبنا الوطني بطلا لبطولة كأس العرب الثامنة لعام 2002م للمرة الثانية بعد حصوله على نفس البطولة في العام 1998م وليحقق منتخبنا الغالي بهذه العناصر الشابة الطموحة انجازا عظيما يضاف لسلسلة انجازاته السابقة. كما عودنا فلقد أدى الأخضر فكفى ووفى.. وما اسعدني هذه المرة خلال انتصار منتخبنا اني كنت في السابق متابعة جيدة ومتحمسة لكل بطولات المنتخب.. ولكن ما لمسته في هذه البطولة هو تضاعف هذا الحماس وخاصة بعد انضمامي لأسرة الميدان الرياضي. كما وقد حدثت لي مفارقة عجيبة خلال هذا الحدث.. عندما دعوت مجموعة من الصديقات لمتابعة مباراة منتخبنا الفاصلة لدينا في المنزل.. ولم أكن على ثقة من تلبيتهن الدعوة.. لعلمي ان الرياضة لا تشكل في الغالب لمعظمهن أي اهتمام.. ولتظهر لي النتائج عكس ما توقعت فقد جئن جميعهن.. بل ان بعضهن اصطحب بعضا من قريباتهن من المهتمات بالرياضة. وعندما استغربت قالت لي احداهن: (جئنا لندعم منتخبنا الواعد) وبالفعل قضينا وقت المباراة كما قضته معظم الأسر السعودية وأفرادها في منازلهم وديوانياتهم بمتابعة وحماس شديد تبعثه ثقتنا بمنتخبنا وبتاريخه البطولي الحافل وتفاؤلنا بامكانيات كوكبتنا الواعدة والتي عادت بنا الى جيل الأمس حينما ذكرونا بماجد عبدالله وصالح النعيمة وفهد المصيبيح وكل الأبطال الأوائل.. اولئك الذين سطروا لتاريخ كرة القدم السعودية أروع البطولات وأعظم الانتصارات بإبداعاتهم الغالية على قلب كل مواطن يعشق ثرى المملكة. فهنئيا للوطن نصره الغالي.. وهنيئا لنا بشبابنا الأبطال.. وقدما الى الأمام ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا ان نذكر الراحل الباقي سمو الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ لنهدي له ولروحه الطاهرة هذا الفوز.. وليعلم العالم ان طريق الرياضة السعودية لم تكن لتمهد بكل هذه البطولات والانتصارات لولا فضل الله ـ عز وجل ـ ثم بفضل ما قدمه ـ رحمه الله ـ من دعم خلال سنوات عمره حتى وصلنا الى ما نحن عليه الآن. فألف مبروك.. ألف مبروك.