تضفي السجاجيد ذات التصميمات الجميلة والمصنوعة من مواد مريحة الحياة على الغرف. غير أنها في نفس الوقت يمكن أن تهدد الصحة إذا كانت تنبعث منها مواد خطرة.
وتنصح جمعية حماية البيئة والطبيعة بأن تكون السجاجيد مصنوعة من مواد طبيعية. وتقول ان السجاجيد المصنوعة من ألياف طبيعية مثل الصوف أو شعر الماعز أو ليف جوز الهند أو السيزال تعتبر بصورة أساسية سهلة التهوية ولااستاتيكية وأقل عرضة للاتساخ من السجاجيد الصناعية.
غير أن 98 في المائة من السجاجيد تحتوي على ألياف صناعية كما تقول جمعية حماية البيئة والطبيعة. والعديد منها غير ضار غير أن الحذر واجب، خاصة مع السجاجيد رخيصة الثمن.
فهناك بعض المواد الكيماوية مثل مادة الفتاليت التي تستخدم لتنعيم الالياف يمكن أن تؤدي إلى التهاب الاغشية المخاطية وتضر بالكبد. كما يمكن أن تهاجم الهيدروكربونات مثل التوليول الجهاز العصبي بينما يمكن أن تسبب مهيجات أخرى الحساسية. ومن المؤشرات على أن هناك مشكلة في السجادة أن تكون لها رائحة نفاذة تستمر حتى بعد أربعة أسابيع من شرائها. ويمكن أن يكون مرد الشكوى من الارهاق والصداع والصعوبة في التنفس أو التركيز إلى مواد سامة منبعثة من السجادة. وتنصح جمعية حماية البيئة والطبيعة في حالة وجود شكوك أن يتم قياس مستوى السميات في هواء الغرفة.